ترعرعتُ بينُ رعايةِ آبَ سعى أنْ يغيرَ زمنيتها إلى ثباتِ أصالتها . . . عاشتْ بينَ كنفٍ كانتْ تعلمُ أنها لنْ تشابهَ أيَ حضارةٍ . . لأنها موقعٌ تاريخيٌ كلُ سطورهِ قياداتٍ كانَ آلَوطنُ طموحهمْ . . . فقدتْ مدينةَ العينِ أبيها الذي تسلمَ تأسيسُ مجدها الحديثِ عامَ 1971 . . . أدارَ مناصبَ عدةً منها منصبِ وزيرِ البلدياتِ والزراعةِ منذُ الأولِ منْ يوليو لعامِ 1971 كما تمَ تعينهُ رحمهُ اللهُ . . كانَ قائدا وسندا دوما للمؤسسِ الشيخْ زايدْ بنْ سلطانْ آلْ نهيانْ . . . . بدأَ مهمتهُ الوطنيةَ منذُ عامِ 1966 وذلكَ قبلَ الاتحادِ . . . ليصبح قوةً في ريادةِ دعمِ قيامِ الاتحادِ وبروزِ أهدافهِ . . . محطاتُ مهمةٌ عمل على أسسِ بنائها منها . . . تأسيسُ مجلسِ إدارةِ مؤسسةٍ ابوظبي للاستثمارِ معَ عضويتهِ في إدارةِ صندوقِ ابوظبي للتنميةِ . . . هنا ومعَ قربهِ منْ الشعبِ واطلاعهِ المستمرِ لأحوالِ المواطنينَ . . كانَ دوما على صلةٍ بشؤونِ المواطنِ الإماراتيِ . . . وفي عامِ 1988 أنظم لعضويةِ المجلسِ الأعلى للبترولِ كثيرة هى دور عطاء في المضمار الاماراتى الا اننى .انظر إلى خلاصة وطنيه تاريخيه. . . الشيخُ طحنونْ بنْ محمدْ آلْ نهيانْ . . . سيادةٌ وضعتْ ختم لناتجِ كلِ مهامِ تسلمها . . فنسبُ المنصبِ لهُ كا ميدان وطنيٍ لمْ يتركهُ إلا وعملَ على سيرةِ إثرائيتهِ . . . صاحبُ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . حفظكَ اللهُ .. حكامُ الإماراتِ الكرامِ، قياداتُ الوطنِ الإماراتيِ . . وشعبَ الاتحادِ المخلصِ . . . عظمُ اللهِ أجركمْ .و صادق المواساة والعزاء .سيبقى وفاء يرافق مسيرة الوطن .. . اليومُ نشعرُ وكأننا فقدنا زايدْ للمرةِ الثانيةِ . . . تركُ مدينةِ العينِ تنطلقُ بولاءٍ أمامَ رسالتها الأصيلةِ . . . لمْ يتركها وحيدةً بلْ غرسُ جذورها مقام خليجيٍ ودوليٍ سنراهُ قادما بإذنِ اللهِ . . . عزاءنا أنْ نكملَ موروثُ كلِ يومٍ نضعُ لهُ موقعُ أكثرِ أهميةٍ ونجاحٍ، رحلَ عضيدْ القوميةَ الوطنيةِ . . . وضياءْ العينِ . . إلى دارِ الحقِ بإذنِ اللهِ .
بقلم: عبير الهاجري