تاريخٌ حزينٌ عاشَ ساعاتهِ الشعبَ الإماراتيَ وهوَ 13 مايو 2022 يوما فقدنا ملامح التمكينِ لتصبحَ فصيلةً تساندُ مؤسسَ الإماراتِ حتى في تكوينِ الفصيلةِ الوطنيةِ . . . فقدتْ الإماراتُ والدولُ الشقيقةُ والصديقةُ والإنسانيةُ القائدَ خليفة بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . رحمهُ اللهُ . . . يوما أنطفئَ ضياءَ التمكينِ لكنَ مسيرةً حاشدةً جعلتْ منهُ إشراقا يوجهُ الشعبُ الإماراتيُ نحوَ تصحيحِ الكثيرِ أمامَ التقدمِ الوطنيِ . . . الشيخْ خليفة وسطورٍ حفرتْ على أرضِ الاتحادِ لتعزيزِ حضارات ٍ وتنهضُ بالمقامِ المهمِ لدولةٍ حديثةٍ لكنها جابهتْ الحداثةُ بالقيمةِ لنرى أنَ الإماراتَ في عهدةٍ رحمهُ اللهُ . . . أدارتْ اقتصادا استثنائيا أمامَ تحدياتٍ كثيرةٍ أنهُ دورُ خليفةِ زايدْ . . . منذُ صغرهِ وهوَ سندٌ معَ والدهِ زايدْ . . . اكتسبَ الكثيرَ منْ صفاتِ المؤسسِ الشيخْ زايدْ بنْ سلطانْ آلْ نهيانْ . . . في مرحلةِ تسلمها الشيخْ خليفة حاكمٍ لإمارةِ ايوظبي . . . وأولَ وليِ عهدٍ للاتحادِ . . . قادَ قراراتٍ مهمةً وعينَ مقرراتٍ حكوميةً نموذجيةً . . . مكنَ دورُ المرأةِ الإماراتيةِ . . . رؤيةٌ ناهضةٌ بالاستحقاقِ كانَ الشيخْ خليفة بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . – طيبَ اللهُ ثراهُ – . . . المركزُ الأساسيُ في فتحِ أبوابِ الشراكاتِ في مجالاتٍ عديدةٍ معَ العالمِ الدوليِ . . . أيضا عرفَ قائدُ الأممِ بمنابرَ . . . إنسانيةً وعطاءَ كانتْ لشخصيتهِ البسيطةِ الهادئةِ توثيق لرسالةِ الوطنِ الاتحاديِ . . . اليومُ ذكرى رحيلهِ رحمهُ اللهُ . . . يوما لنجددَ الولاءَ إخلاصا ونهدي أجيالُ الوطنِ موروثَ سيرةِ سيادةٍ تاريخيةٍ . . . لايمكنْ أنْ ننسى كلماتٌ كانتْ تعبيرا عنْ إثراءِ الحركةِ وتسلمِ الشعبِ الإماراتيِ أجندةً ضخمةً تدعمُ كلَ ميادينَ الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ . . . كلماتٌ قالها رئيسُ الدولةِ صاحبَ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . حفظهُ اللهُ . . . رثاءُ خليفةٍ . . . ومنطقَ الاتحادِ الذي اعتادَ الرسوخُ المستقرُ بينَ مسيرتهِ القادمةِ والتزامهِ أمامَ استمرارِ ثوابتها . . . تحدثَ . – حفظهُ اللهُ – . . . عنْ أهميةِ التكاتفِ الوطنيِ . . . وصاغَ رؤيةً وطنيةً نظمها دعمُ تاريخها وتغيرُ مراحلِ توجهها أمامَ الاستدامةِ بشكلِ أكبرَ . . . تقيدُ المصلحةِ الوطنيةِ الإماراتيةِ أمامَ عهودها والسعيُ على إثراءِ مجدٍ وطنيٍ قادمٍ منْ خلالِ الركيزةِ الأساسيةِ . . . وضعُ القوميةِ الأمنيةِ رؤيةً بحذافيرها تتقدم أمامَ نموِ كلِ ما يهدفُ لهُ الإماراتُ . . . وتعزيزَ الاقتصادِ وبناءِ البديلِ الناجحِ للنفطِ . . . سيدي صاحبَ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . المنظورُ المعطاءُ رسالةً ساميةً غيرتْ البوصلةُ العالميةُ نحوَ الإنسانيةِ وموطنهِ . . . مرونةُ استقطابِ لاستثمارِ والتوازن ْ في إدارةِ العلاقاتِ وتكوينِ غرسٍ يقومُ على شراكةِ اهمها أنْ نصححَ وسيلةُ الروابطِ . . . أنها مختصرٌ لمدى قوةِ البنودِ وفخامةِ محركاتها وكانَ أولها تعيناتْ قياديةً رفعتْ منْ طموحِ الإماراتِ واستقرتْ كلَ منهمْ نحوَ مهمةِ وتعيينِ المعيارِ المتطلب ْ منْ كلِ محركٍ حكوميٍ . . . اقترانُ الذكاءِ الصناعيِ بالكفاءةِ وتهيئةِ مساراتٍ محليةٍ ناتجها تجديدَ انطلاق الخلاصةِ الإماراتيةِ . . . تعليمٌ ونموذجيةٌ القطاعِ التعليميِ . . . ثروةٌ مكنها الفضاءُ الإماراتيُ . . . إلى أينَ ستكونُ محطاتِ نموها إنها الإماراتُ وهويتها . . . سيدي . . . لقدْ وعدتْ وأوفيتُ ..هيكلتْ الحلمُ أوجدَ كونيةً مختلفةً منجزةً لأنها سعتْ لنموِ الجوهرِ الوطنيِ . . . في ذكرى رحيلِ القائدِ خليفة بنْ زايدْ آلْ نهيانْ الثانيةِ . . . أرى أنَ اختصارَ التقدمِ هوَ . . . انتماؤنا ونموّ حصادهِ بعدَ المؤسسِ الشيخْ زايدْ بنْ سلطانْ آلْ نهيانْ . . . والشيخُ خليفة بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . رحمهما اللهُ جميعا . . . الإماراتُ الحديثةُ . . . تأكيدٌ عنْ مدى رحلةِ شعارها مسرعا نحوَ مستقبلهِ . . . وساريةٌ ألوانها تشرقُ ضياءً على القممِ . . .انة أهمَ قائدِ دولةٍ ياسادة …هوَ رئيسُ الدولةِ الشيخْ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . قامةُ شرق أوسطيةٍ . . . وصوتَ مسموعٌ وموقعُ احترامِ ثناءِ وأمان الموقفِ . . . هنا سؤالَ اعلمْ جوابهُ وببقينِ وبإتقان الريادةُ الإماراتيةُ . . . ماهو تأثيرُ تلكَ الكلماتِ على الدستورِ والشعبِ . . . ؟ !
بقلم: عبير الهاجري