التقى السلطانْ قابوسْ بنْ سعيدْ معَ أخيهِ الشيخْ زايدْ بنْ سلطانْ آلْ نهيانْ رحمهما اللهُ لأولِ مرةٍ في عامِ 1968 ومنْ بعدُ أنْ توليَ السلطانْ قابوسْ تقاليد الحكمِ عامَ 1970 أصبحتْ العلاقةُ الأخويةُ نموذجا تاريخيا ازدادتْ بعدَ إعلانِ الاتحادِ وقيامِ دولةِ الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ . . . إنها بناءَ أممِ تعاملِ كلا منهمْ على مسؤوليتهِ أمامَ الآخرِ . . . وكانَ القرارُ بنودٌ مشتركةٌ تديرُ الجذورُ التاريخيةُ وتعززُ تحقيق طموحِ البلدينِ الشقيقينِ . . . اليومُ . . . يوما أدارَ هذا التآلفِ أكثرَ . . .
وأسعدْ الجميعَ بزيارةِ السلطانِ هيثمْ بنْ طارقْ . . . وكأنةَ ضيف على كلِ بيتٍ في دولةِ الإماراتِ . . . لنرى الابتهاجَ الكبيرَ والاحتفالَ الأسطوريَ والذي يليقُ بمكانة عمانُ ومليكها في قلبِ رئيسِ الدولةِ الشيخْ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ، حفظهما اللهُ، سترجعُ الرسوخُ المستقرُ بينَ مسيرةٍ حاشدةٍ بالتعاونِ والتضامنْ والموقفُ الواحدُ . . . اليومُ نعيش بواقع أهميةُ كلماتِ الشيخْ زايدْ رحمهُ اللهُ عنْ مدى قوةِ العلاقةِ الأخويةِ بينَ سلطنةِ عمانَ والإماراتِ.
دعونا نستذكرُ عامُ 1991 برغمِ الزياراتِ المتبادلةِ قبلَ هذا التاريخِ . . . إلا أنهُ في 1991 قامَ المؤسسُ الشيخْ زايدْ رحمهُ اللهُ بزيارةٍ إلى سلطنةِ عمانَ الشقيقةِ ليؤكدَ الاستراتيجيةَ المهمةَ بينهمْ . . . وعنْ موقفِ البلدينِ منْ مسيرةِ كلِ منهما . . . اليومُ . . . أنهُ مجدا نعيشُ تفاصيلُ قيامةٌ . . . وعلى مبادئِ التاريخِ الفخورِ بقوةِ الفطرةِ العمانيةِ والإماراتيةِ وتقاربِ البيئةِ والمعالمِ والرابطِ المشتركِ . . . تنطلقَ مرحلةً لمؤشرِ الاستثنائيةِ القويةِ في تمديدِ العاملِ المكتملِ بينهما . . . هنيئا لنا بالقادمِ . . . والتي يحققُ ملامحَ سياديةً تعلنُ عزمها ضخٍ تاريخيٍ للجذورِ المتأصلةِ العريقةِ لتقيمَ مساراتٍ تحققَ الكثيرَ منْ الإنجازاتِ المشتركةِ . . . مصيرٌ واحدٌ . . . وطموحَ حيٍ وشموخٍ لمقامِ الدولتنانْ ..
حفظُ اللهِ الإماراتِ وعمانَ . . . وأدامَ رباطُ الأممِ الخليجيةِ المتعاونةِ وشعوبهمْ . . . الارتقاءُ بنيةً تعززُ رفعتها بالأفضلِ دوما . . . التلاحمُ هويةً تقودها البلدانُ . . . سيدي السلطانُ هيثمْ بنْ طارقْ . . . و تتلاءلاء نجومُ الإماراتِ السبعُ . . و عاصمة الفخر والحضارات والسلام .ابوظبي . نرحبَ بكمْ . . . لتبهر أرض الاتحادِ سعادةً بقدومكَ.
بقلم: عبير الهاجري