اجتاز منتخبنا الوطني بنجاح، أولى مواجهاته في كأس آسيا المقامة حالياً في قطر، بفوزه على منتخب هونغ كونغ 3-1، في المباراة التي جرت مساء اليوم، على ملعب إستاد خليفة الدولي في الدوحة، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة للبطولة، وسجل للإمارات سلطان عادل من ركلة جزاء في الدقيقة 34، وزايد سلطان في الدقيقة 52، ويحيى الغساني من ركلة جزاء في الدقيقة 5 من الوقت بدل الضائع للمباراة، وأحرز هدف هونغ كونغ، تشان سيو كوان في الدقيقة 49، ليضع “الأبيض” أول 3 نقاط في رصيده.

وبدأت المباراة بتبادل المنتخبين للسيطرة والأداء الهجومي دون خطورة حقيقة على المرمى، رغم أفضلية الاستحواذ العالية لمنتخبنا الوطني، وكان ايفرتون مهاجم هونغ كونغ، مصدر إزعاج ل”الأبيض” في الدقائق الأولى، ولاحت الخطورة الأولى بتسديدة قوية من ايفرتون في الدقيقة 30، وتصدى لها خالد عيسى حارس مرمى منتخبنا،

وأحتسب الحكم ركلة جزاء لمنتخبنا الوطني بعد العودة إلى تقنية الفيديو، لوجود لمسة يد من لاعب هونغ كونغ داخل منطقة جزاء فريقه، وأحرز منها سلطان عادل هدفاً لمنتخبنا في الدقيقة 34.

وارتفع رتم الأداء الهجومي لمنتخبنا، في الوقت الذي ارتد فيه المنافس للتكتل الدفاعي، وردت عارضة مرمى هونغ كونغ في الدقيقة 38، تسديدة مفاجئة من فابيو دي ليما من خارج منطقة الجزاء، بعدما لامست الكرة المدافع، وغيرت اتجاهها، وكادت أن تخدع الحارس ياب هونغ فاي، ولم تشهد الدقائق التالية تغييراً على النتيجة، لينتهي الشوط الأول لمصلحة منتخبنا الوطني.

وعلى الرغم من البداية السريعة والحماسية لمنتخبنا الوطني في الشوط الثاني، إلا أن تشان سيو، نجح في تسجيل هدف التعادل لهونغ كونغ في الدقيقة 49، بعد كرة عرضية من زميله ايفرتون، وغياب التركيز وسوء التمركز من مدافعي “الأبيض”، وتمكن زايد سلطان من تسجيل هدف ثانٍ لمنتخبنا في الدقيقة 52، من متابعة جيدة لتسديدتين قويتين لزميليه عبد الله رمضان وسلطان عادل، وطالب لاعبينا باحتساب ركلة جزاء في الدقيقة 74، إلا أن الحكم رفض احتساب الركلة الواضحة لعرقلة لاعبنا عبد الله حمد، رغم العودة إلى تقنية الفيديو، واحتسب الحكم ركلة جزاء لمنتخبنا بعد عرقلة لاعبنا يحيى الغساني في الوقت بدل الضائع، وذلك بعد العودة إلى تقنية الفيديو، وأحرز منها الغساني، الهدف الثالث لمنتخبنا في الدقيقة 5 من الوقت بدل الضائع للمباراة، وألغى الحكم هدفاً لهونغ كونغ في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، بعد العودة إلى تقنية الفيديو، لوجود لمسة يد من مسجل الهدف.