الإسكندرية في 14 فبراير – شاركت مكتبة الإسكندرية ممثلة في مركز الخطوط التابع للمكتبة في أعمال ملتقى الكويت السابع للفنون الإسلامية، والذي جاء بدعوة كريمة من مركز الكويت للفنون الإسلامية بمناسبة اختيار الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2016م، وتقديرًا لدور مكتبة الإسكندرية التنويري في المنطقة العربية.
وشارك مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية بجناح ضم مجموعة منتقاة من أهم الكتب والمراجع العربية والأكاديمية التي تتناول بالشرح والتحليل والدراسة الكتابات والخطوط والزخارف الإسلامية المختلفة. وشارك في هذا الحدث مجموعة كبيرة من الفنانين والباحثين في مجالات الفنون الإسلامية المختلفة من جميع أنحاء العالم. وتقام أحداث الملتقى تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الكويتي، وشهد الافتتاح حضور معالي وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح يرافقه وزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع. وشهد الملتقى العديد من الفعاليات والأنشطة وورش العمل المعدة لهذا الحدث المهم الذي يأتي هذا العام تزامناً مع احتفالات الكويت بعيد الاستقلال.
وقال الدكتور عصام السعيد؛ مدير مركز الخطوط، إن الملتقى يأتي ضمن أنشطة وفعاليات اختيار الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2016م، وهو يحتوي اعمالا فنية اسلامية تبعث برسالة حضارية للعالم أجمع، وجناح المكتبة يمثل نموذجًا فريدًا بين أجنحة المؤسسات العربية المختلفة. وأكد السعيد أن مشاركة المكتبة ممثلة في مركز الخطوط، تأتي تتويجًا للتعاون الفعال والجاد مع مركز الكويت للفنون الإسلامية في هذا الملتقى من خلال اقامة معرض مبسط لرحلة خطوط القرآن، وإلقاء الضوء على مكانة الفن في الثقافة الإسلامية عبر العصور ودور الخطوط والكتابات كوسيلة للتفاهم والتواصل الثقافي بين شعوب العالم.
ومن جانبه قال الأستاذ فريد العلي رئيس مركز الكويت للفنون الاسلامية التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، ان ملتقى الكويت للفنون الاسلامية حدث دأب المركز على تنظيمه كل عامين وبات عشاق الفن الاسلامي ينتظرونه لما يقدمه من متعة بصرية وفنية مع رواد هذه الفنون محليًا وعالميًا. وبين أن تلك الأعمال وما تتميز به من حكمة وعبقرية وبراعة تعكس الموهبة الانسانية وتمثل الوجه المشرق لوسطية وسماحة الدين الحنيف ورؤيته الجمالية على امتداد الحضارة الإسلامية.
المصدر: المكتب الإعلامي لمكتبة الإسكندرية