المدربة “خلود الحفيتي” تخوض مجال التدريب وتنفيذ الورشات العمليه والبرامج التدريبيه في مجال التنميه البشرية و تطوير الذات و تسعى في خطى واضحة الهدف و المبادىء في تحقيق رسالتها الأسمى في هذه الحياة ألا وهي (بناء اقتصاد انساني قوي).
تخرجت “خلود الحفيتي” من كليات التقنية العليا تخصص بكالوريوس التربية في تدريس اللغة الانجليزية ، وحصلت على دبلوم مدرب معتمد دولياً من المركز الأكاديمي للاستشارات والتطوير المؤسسي.
ولم تعتمد تفعيل شهادة المدرب المعتمد حتى أوجدت شغفها والمجال الذي يتناسب مع ميولها و معرفتها، فبعد ممارسة القراءة و الإطلاع الدائم والتزود بالمعرفة العلمية والثقافية العامة لمدة إحدى عشر سنة قررت التزود بشهادات معتمدة في مجال علم النفس والإرشاد النفسي والتربوي تستند على قاعدة قوية من النظريات و الإستراتيجيات العلمية في تنفيذ عملية التدريب بطريقة عالية الجودة و الحرفية. لذلك حصلت على دبلوم اخصائي ارشاد نفسي للأطفال والمراهقين من كلية نوتنج هيل مانشستر وأيضاً دبلوم البرمجة اللغوية العصبية NLP – البورد الألماني و العلاج المعرفي السلوكي CBT – البورد البريطاني.
فلسفتها في حقل التدريب مبنية على السعي بكل المهارات والمعرفة التي تزودت بها في مسيرتها العلمية و العملية و دمجها بمهارات القرن الحادي والعشرين لرفع الوعي الذاتي والنفسي للفرد ليدرك رسالته الأسمى في هذه الحياة وليعمل على اكتشاف الشعلة الكامنة في خوافيه لينهض بهوية ذاتيه خاصة ومميزة تسهم في بناء اقتصاد انساني قوي ، و تضمين رؤى أصحاب السمو و الهوية الوطنية في كل المواد العلمية المنفذة.
فقد حملت على عاتقها ان تبني محتوى تدريبي يستند على الرؤية المئوية لدولة الإمارات العربية المتحدة بالرؤية المئوية محاور أساسية في استشراف المستقبل وأهمها تطوير الذات واستراتيجيات المهارات المتقدمة.
كما نفذت “الحفيتي” عدة برامج وورشات تدريبية في عدة دوائر وجهات حكومية وخاصة بعناوين مختلفة و بمخرجات مدروسة بعناية و من أهمها ( برنامج بناء الجاهزية للمستقبل ) الذي ينقسم لمحورين أساسيين ، الأول بناء الجاهزية من خلال البعد النفسي :
لن يستطيع الفرد تبني عادات أو مهارات جديدة ما لم يفقه أولاً تكوينه النفسي و العملية التي يخوضها التكوين البشري في برمجة و إكتساب أي مدخلات و مكتسبات . الوعي المعرفي للبنية النفسية و الجسدية تسهل عملية التعلم و التعليم و تمنح نظرة شاملة عن البدائل و المعيقات و كيفية التعامل في مختلف الظروف ومن أهم تلك نظريات علم النفس هي نظرية علم نفس النمو و تتطرق لها المتدرب بطريقة مبسطة توضيحية مقرنة بأمثله و إقتباسات من أشهر العلماء في مجال علم النفس.
وفي مايخص المحور الثاني من خلال البعد المهاري و التفعيل :
بنيت محاور مئوية الإمارات على أساس قوي من المهارات والإستراتيجيات المتقدمة فهي سلاح الغد و هي التذكرة لدخول المستقبل من أوسع أبوابه ولكن لن يكن للمهارة فائدة من غير أن يقرنها الفرد بالتفعيل الصحيح و الحكيم. التفعيل يحتاج مزج الشغف مع مكامن القوة بالتخصص والخبرة . كل إنسان على وجه الخليقة يتميز ببصمة أصابع لم تتواجد من قبل و لن تتكر أو تتواجد مثلها في المستقبل هي بصمة واحده تخصه وحده وهذا أيضاً ينطبق على مكامن القوة و الشغف لكل إنسان مكامن قوة تميزه وهي هدية من الله سبحانه و تعالى ميزه بها و حمله هذه الملكة ليسهم في عمار الأرض و تحقيق رسالته الأسمى في هذه الحياة بالطريقة التي تميزه و تناسبه.
ومن أهم البرامج الأخرى التي تناسب الموظفين و تعتبر من البرامج الضرورية لتحسين جودة العطاء في بيئة العمل و إضفاء فرصة توعية تسهم في بناء إقتصاد إنساني قوي برنامج (التعامل مع ضغوطات العمل ), فإقتصاد الدول يعتمد على البنية النفسية , المهارية والمعرفية للموظفين وأفراد المجتمع المساهمين في عملية دفع عجلة الإقتصاد و العمل.
نفذت المدربة “خلود الحفيتي” ورشة تدريبية تفاعلية بعنوان (التعامل مع الضغوطات المعطلة في بيئة العمل) لأكثر من مرة لجهات حكومية و خاصة فقد إنتسب ما يزيد عن 150 موظف من عدة أفرع و أقسام .
تطرقت خلالها المدربة لوسائل وتطبيقات تستند على معايير ونظريات في علم النفس نظراً لاهتمامها بهذا الجانب العلمي والنفسي لترفع الوعي بأهمية الصحة النفسية و أن على الفرد تقيم نفسه بنفسه و تزويد نفسه بالمناعة النفسية و الفكرية و صيانتها صيانة دورية. فالحياة مبنية على ديناميكية التغير و الشيء الوحيد الثابت في هذه الدنيا هو التغير فلكل موظف, وفرد من أفراد المجتمع ولكل مسؤول عليه أن يراعي نفسه و أن لا يؤدي بنفسه لمرحلة الإحتراق الذاتي- الوظيفي فهذه المرحلة هي المرحلة التي يتسع بها الفرد بدائرة مسؤلياته و ويفتقد لذلك للتناغم الذي بينه وبين ذاته فلا يستطيع قراءة مؤشرات جسده الصحية ولا حتى التنبؤ بقدراته وإمكانياته فهذه هي المعضله و هنا تنشأ الضغوطات المعطلة و تستقر.
والعديد من الدورات وورشات العمل بالتعاون مع مراكز تدريب والمؤسسة الإتحادية للشباب بعناوين مختلفة و لفئات عمرية مختلفة أيضاً منهم الناشئة وهي الفئة العمرية الأكثر حساسية في تشكيل قالب المنطق و المنظور الذاتي لعالمهم الداخلي والخارجي.
في ضل الظروف الراهنة نحن نعيش في عالم منفتح و سريع الديناميكية ويتعرض أبناء مجتمعنا لكم هائل من المعلومات, الممارسات و الأفكار الدخيلة مما يسهل عليهم تبنيها غير مدركين بفاعليتها أو حتى جودتها. تؤمن خلود الحفيتي بأن التدريب والإرشاد واجب وطني ليكمل ما أسسته التربية العائلية و بناه التعليم الأكاديمي المدرسي ليعزز من الوعي الذاتي و المعرفي حتى يدرك الفرد أثر التعلم الذاتي و السعي في بناء الهوية الذاتية والبصمة المميزة ليسعي نحو تحقيق رسالته الأسمى في هذه الحياة .
لذلك سعت خلود الحفيتي لبناء محتوى ومضمون قيم لورشات عمل حضورية و افتراضية ومن ضمنها (الشخصية المعرفية ) (عجلة الحياة) ( التربية النموذجية ) ( فكر بابتكار ).
أصبحت المدربة خلود الحفيتي تتميز بنوعية ورشاتها فلم تقتصر على نقاط و معلومات بل عملية التدريب اصبحت عملية ارشادية تربوي و نفسية ليخرج المنتسب لما تقدمه من برامج و دورات و لدية الفضول الإيجابي كي يبحث اكثر عن رؤس الأقلام التي تم التطرق لها ، ان يبدأ بنفسه و ينظر لنفسه و يقدر نفسه و يعلم انه قادر على ان يكتسب عادات ايجابيه و قادر على التحسين الذاتي و المجتمعي.