أطلقت جامعة زايد، «شبكة الدمج للشباب الإماراتية» والتي نجحت في توجيه وتدريب 41 طالباً وطالبة خلال فترة صيف عام 2022 ليكونوا خبراء ومختصين في رفع مستوى الوعي لدى الشباب حول الدمج المجتمعي لأصحاب الهمم.
وتأتي المبادرة والتي تم إعدادها من قبل إدارة التسهيلات الطلابية بجامعة زايد، ضمن أنشطة المخيم الصيفي 2022 للمؤسسة الاتحادية للشباب التابعة لوزارة الثقافة والشباب، والذي يهدف إلى رفع جاهزية الشباب خلال إجازة الصيف من خلال تسليح الشباب بالمهارات المتقدمة وتعريفهم بالأساسيات وتوسيع مداركهم وتعزيز ثقافة أفراد المجتمع، ويقدم أكثر من 200 برنامج تتضمن ورش عمل، وحوارات وعروضاً ثقافية وفنية، ودورات تدريبية، وجولات مباشرة بالشراكة مع نخبة من أفضل الجهات والمؤسسات والأفراد الموهوبين من خلال التعاون معهم كخبراء ومختصين في مجالات اختصاصاتهم.
وقامت إدارة التسهيلات الطلابية بجامعة زايد بتنظيم ورشة عمل في وزارة الثقافة والشباب تهدف إلى دمج الطلبة وزيادة وعيهم بمختلف أفراد المجتمع باستخدام أساليب تفاعلية وأنشطة مختلفة يختبر من خلالها الشباب قصصاً واقعية للتعرف على أفراد المجتمع وبالأخص أصحاب الهمم.
وأكد الدكتور كلايتون ماكنزي، نائب مدير جامعة زايد ورئيس الشؤون الأكاديمية: يسعدنا أن نرى طلابنا يردون الجميل لمجتمعهم من خلال مثل هذه المبادرات التفاعلية التي تبناها الشباب الإماراتي والجهات الراعية والداعمة. وسيكون طلابنا مؤهلين بما يكفي لزيادة مستوى الوعي من حولهم بأهمية شمولية أصحاب الهمم في مجتمعهم.