أطلقت «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، دورتها الجديدة الثانية عشرة، وكشفت الجائزة عن فتح باب الترشح اعتباراً من شهر أبريل الجاري، إلى غاية 31 أغسطس 2023، على أن تكون الإنجازات المؤهلة للتنافس للفوز بفئات الدورة الجديدة، تحققت خلال الفترة الممتدة من 16 سبتمبر 2021 إلى 31 أغسطس 2023، ويقام حفل تكريم الفائزين بالجائزة، في شهر يناير 2024.
تشكيل
وجاء إطلاق الدورة الثانية عشرة للجائزة، بعدما أصدر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، راعي الجائزة، قراراً بتشكيل مجلس الأمناء، وهو الرابع في مسيرة الجائزة، لتحقيق أهداف الجائزة في تطوير الرياضة، والارتقاء بمستوى الإنجازات على مستوى دولة الإمارات والوطن العربي والعالم، بقيادة وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس الجائزة، حيث عقد مجلس الأمناء، برئاسة معالي مطر الطاير، اجتماعه الأول، واعتمد إطلاق الدورة الثانية عشرة، حسب البرنامج الزمني المعتمد.
ووجهت الأمانة العامة للجائزة، الدعوة للرياضيين الأفراد والفرق والمؤسسات الإماراتية والعربية، والمؤسسات والاتحادات الرياضية العالمية، لتقديم ترشيحاتها للتنافس على الفوز بفئات الجائزة، وفق مستويات الإنجازات الفردية والجماعية، ومحور التنافس ضمن الفئة المؤسسية، وذلك تنفيذاً لقرار مجلس الأمناء.
وتستعد الجائزة لاستلام ملفات الترشح للمئات من المبدعين في مختلف مجالات العمل الرياضي في دولة الإمارات والوطن العربي والعالم، لتواصل دورها الرائد في نشر ثقافة الإبداع في العمل الرياضي، والارتقاء بمستوى الإنجازات، من خلال دعم وتكريم المبدعين في مختلف مجالات العمل الرياضي، وهو الدور الذي لعبته الجائزة منذ انطلاقتها، حيث كرمت خلال 11 دورة، 258 فائزاً، من مختلف الرياضات والمستويات، بينها 124 فائزاً من دولة الإمارات، و116 فائزاً من الدول العربية، و18 فائزاً من الاتحادات والمؤسسات الرياضية العالمية، توزعوا على مختلف فئات الجائزة، بواقع 188 فائزاً على المستوى الفردي، و21 فائزاً على المستوى الجماعي، و49 فائزاً على المستوى المؤسسي.
وتسلمت الجائزة خلال الدورات الإحدى عشرة الماضية، 2597 ملفاً للمرشحين، بينها 748 من دولة الإمارات، و1621 من الدول العربية، و228 على المستوى العالمي، فيما بلغ عدد المترشحين للدورة الحادية عشرة وحدها 409 رياضيين ورياضيات، حققوا مجتمعين 300 إنجاز رياضي، و29 ابتكاراً رياضياً، و26 إنتاجاً علمياً رياضياً، و54 مشروعاً ومبادرة وبرنامجاً رياضياً.
ويتيح التنوع الواسع في فئات الجائزة التنافسية والتقديرية، المجال لكل مبدع في مختلف التخصصات الرياضية، لنيل فرصته في التنافس للفوز بالجائزة الأغلى والأكبر في القطاع الرياضي.
جهات
ومن بين الجهات التي توجه في كل دورة الدعوات لها للمشاركة، المنظمات الرياضية الدولية، التي تضم 204 لجان أولمبية وطنية، و178 لجنة بارالمبية، و33 من الاتحادات الرياضية الدولية للرياضات الأولمبية الصيفية، و7 اتحادات رياضية دولية للرياضات الأولمبية الشتوية، وكذلك 69 اتحاداً ولجنة أولمبية وطنية عربية، و34 من الاتحادات الدولية المعترف بها من اللجنة الأولمبية الدولية، التي ستكون مدعوة للتنافس على الفوز بالفئة المؤسسية، فيما يتنافس الرياضيون من لاعبين ومدربين وإداريين وحكّام وفرق أندية ومنتخبات، من دولة الإمارات والوطن العربي، للفوز بالجوائز الفردية والجماعية.
وتبلغ قيمة الجوائز التي ينالها الفائزون مجتمعين في الدورة، 7 ملايين و500 ألف درهم، حيث حافظت الجائزة على قيمة الجوائز من أجل دعم الرياضيين، واستمرار تشجيعهم وتكريمهم بجوائز هي الأكبر على الإطلاق، في الجوائز الرياضية على مستوى العالم، كما حافظت على فئات التنافس في الجائزة، إلى جانب الفئات التقديرية الخاصة، وكذلك استمرار تكريم فئة الناشئين بالآلية المتبعة نفسها، وهي منح الجمهور حق التصويت لرياضييهم، وأن يكون احتساب النتيجة النهائية بنسبة 50 % للجمهور، ومثلها لقرار لجنة التحكيم، على أن تكون فترة تصويت الجمهور من 1 نوفمبر 2023، حتى يناير 2024.
تسجيل وتحكيم
أعلنت الجائزة، استمرار الترشح عن بعد، وبطريقة لا ورقية، عبر الموقع الإلكتروني، وتطبيق الجائزة عبر الهواتف الذكية، الذي يتيح أيضاً التسجيل وتقديم ملف الترشح، وتحميل المستندات المطلوبة للترشح، وهو التطبيق الذي صُمم من قبل فريق عمل الجائزة، وساهم في تسهيل مهمة الرياضيين الأفراد والاتحادات والمؤسسات في تقديم ملفات الترشح.
كما اعتمدت الجائزة استمرار العمل بنظام التحكيم عن بُعد، من خلال وجود كل حكم في دولته، ودون الحاجة إلى التجمع، والتحكيم على شكل فرق عمل، على أن يكون توزيع ملفات التحكيم عليهم، بآلية تمنع أي حكم من تحكيم أي ملف لرياضي أو مؤسسة من دولته، وسيكون تجميع قرارات ونقاط كل عضو في لجنة التحكيم وحسابها، ضمن برنامج مصمم من قبل فرق عمل الجائزة، لضمان النزاهة والشفافية والحيادية التامة في التحكيم، وقد جرى تطبيقه بنجاح منذ الدورة العاشرة من الجائزة.
فئات الجائزة:
1. فئة الإبداع الرياضي الفردي
تمنح هذه الجائزة للأفراد من اللاعبين والمدربين والإداريين والحكام، الذين حققوا إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي والدولي.
2. فئة الإبداع الرياضي الجماعي
تمنح هذه الجائزة للفرق التي حققت إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي والدولي.
3. فئة الإبداع المؤسسي
تمنح هذه الجائزة للجهات الرياضية التي حققت إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي والدولي.
مستويات الجائزة:
1. المستوى المحلي للرياضيين والمؤسسات الرياضية في دولة الإمارات.
2. المستوى العربي للرياضيين والمؤسسات الرياضية من جميع الدول العربية.
3. المستوى العالمي للاتحادات الرياضية الدولية واللجان الأولمبية والبارلمبية والمؤسسات الرياضية الدولية.
الإطار الزمني:
الإنجازات الرياضية والإبداعات الفكرية الرياضية الفردية والجماعية، التي أنجزت خلال الفترة بين 16 سبتمبر 2021 حتى 31 أغسطس 2023.