ترأس سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الاجتماع التاسع والستين للمجلس، الذي عقد عن بُعد، بحضور نائب رئيس المجلس، سعيد محمد الطاير.
وناقش الاجتماع موضوعات عدة، أبرزها «الاستراتيجية المتكاملة لإدارة النفايات 2021 – 2041»، والمرحلة التنفيذية لقرار المجلس التنفيذي لإمارة دبي رقم (6) لسنة 2021 بشأن تنظيم تقديم خدمة تبريد المناطق في إمارة دبي. كما تناول الاجتماع تحويل «مجمع حصيان لإنتاج الطاقة» من تقنية الفحم النظيف إلى الغاز الطبيعي.
وقال الطاير: «تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، استعرضنا خلال الاجتماع الخطط وخارطة طريق (الاستراتيجية المتكاملة لإدارة النفايات 2021-2041) التي تهدف إلى تشجيع الابتكار في إدارة وتدوير وتحويل النفايات إلى طاقة، وتسعى إلى تنفيذ مشروعات طويلة المدى خلال الـ20 عاماً المقبلة، من خلال تقديم حلول عملية للتحديات البيئية، بما يتماشى مع الأهداف البيئية المحددة في الأجندة الحكومية».
وأضاف: «دعماً لتوجيهات القيادة، وتنفيذاً لـ(ميثاق غلاسكو للمناخ) الصادر عن الدورة 26 لمؤتمر الأطراف (COP26)، اطلعنا على مبادرة إمارة دبي بتحويل (مجمع حصيان لإنتاج الطاقة)، ليعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من تقنية الفحم النظيف، لتعزيز تحويل إمارة دبي إلى اقتصاد محايد للكربون».
من جهته، قال الأمين العام للمجلس، أحمد بطي المحيربي، إنه تم الاطلاع خلال الاجتماع على مشروع تحويل النفايات إلى طاقة، الذي تقوم به بلدية دبي، حيث سيكون لمحطة تحويل النفايات إلى طاقة، أثر كبير في معالجة النفايات العضوية، وتجنب طمرها في المكبات التقليدية.
ولفت إلى أنه يجري حالياً تفعيل إجراءات تهدف إلى إعادة تدوير 50% من كمية النفايات، ما يقلل من عمليات معالجة النفايات والطمر.