ثمّن لاجئون سوريون من المخيم الإماراتي الأردني مريجيب الفهود، جهود دولة الإمارات وذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر، في تنفيذ برنامج تطعيم اللاجئين بمرحلتيه الأولى والثانية، مشيرين إلى أنّ هذه اللفتة الإنسانية ليست مستغربة من دولة الإمارات التي ساهمت على الدوام في برامج دعم اللاجئين السوريين في مختلف المجالات.
ودشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بالتنسيق مع سفارة دولة الإمارات في عمّان، برنامج تطعيم اللاجئين السوريين في المخيم الإماراتي الأردني «مريجيب الفهود» وفي مخيمات الزعتري والأزرق والحديقة للاجئين السوريين، إذ تم تنفيذ المرحلة الأولى والثانية من البرنامج بتطعيم 12 ألف لاجئ في مخيمات اللاجئين السوريين في المملكة الأردنية بلقاح «سينوفارم».
وأكّدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أنّ برنامج تطعيم آلاف اللاجئين السوريين في الأردن، يجسد اهتمام دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة بأوضاع اللاجئين الصحية وحرصها على تحسين ظروفهم الإنسانية، والمساهمة في دعم جهود الأردن في الحد من الجائحة وتداعياتها الصحية.
مبادرة رائعة
وتشير اللاجئة فاطمة لباد وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى أنّ تقديم دولة الإمارات التطعيم ومساندتها اللاجئين في ظل ظروف الوباء يمثّلان مبادرة رائعة وخيرة تعكس الاهتمام بصحة اللاجئين، مضيفة: «لم تقتصر الحملة على المخيم الإماراتي، بل شملت المخيمات الأخرى.
وعند إعطائي اللقاح تم السؤال عن صحتي العامة وما إذا كنت أعاني أمراضاً معينة، أعداد من تلقوا اللقاح كبيرة، وهو أمر سيساعد بلا شك على عودة الحياة الطبيعية على نحو أسرع، أعمار من تلقوا اللقاح متفاوتة، رغم أنني في العشرينيات من عمري، إلّا أنني كنت ممن سنحت لهم الفرصة لأخذه، نشكر دولة الإمارات على هذا العطاء المستمر ومساعدتنا في ظل الوضع الاستثنائي».
شكر وامتنان
بدوره، يقول أحمد علي ذياب الذي تلقى جرعتي اللقاح: «الشكر أجزله لدولة الإمارات وطواقم الهلال الأحمر، فهم دوماً يهبون لنجدتنا في كل الظروف، اللقاح سيحمينا في حال أصبنا من الارتدادات الخطيرة، وسيمنحنا الفرصة للعودة والعمل من أجل أسرنا وأطفالنا، ومتابعة حياتنا كما هو مطلوب». وأعرب ذياب عن الشكر والامتنان الذي يعتمل قلوب اللاجئين السوريين لدولة الإمارات لتقديمها اللقاح، في وقت لم تنتهِ فيه الكثير من الدول من تطعيم مواطنيها.