أكدت الإمارات تضامنها الكامل مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، ووقوفها وتأييدها ومساندتها التامة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، لحفظ أمن واستقرار الأردن، ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما.

وقالت وزارة شؤون الرئاسة، في بيان «إنه انطلاقاً مما يربط البلدين الشقيقين وقيادتيهما من روابط وثيقة وعلاقات تاريخية، تؤكد دولة الإمارات أن أمن واستقرار الأردن، هو جزء لا يتجزأ من أمنها»
وأضاف بيان وزارة شؤون الرئاسة: «كما تؤكد دعمها ومساندتها الكاملة والمطلقة للقرارات والإجراءات كافة، التي يتخذها ملك الأردن وولي عهد الأردن، من أجل حماية أمن واستقرار الأردن وصون مكتسباته».

يأتي هذا، فيما تتوالى البيانات العربية والدولية المؤيدة للإجراءات والقرارات التي يتخذها العاهل الأردني، للحفاظ على أمن المملكة، حيث أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وقوف بلاده إلى جانب الأردن مشيراً إلى أن دعم ومساندة السعودية لشقيقتها المملكة الأردنية دائم وثابت في الأزمنة كافة، كما أعلن الديوان الملكي السعودي في وقت سابق، دعمه الأردن في أي إجراء لحفظ أمنه واستقراره، وأكدت سلطنة عمان وقوفها التام إلى جانب الأردن.

وفي السياق ذاته، أجرى عاهل البحرين، الملك حمد بن عيسى، أمس، اتصالاً هاتفياً مع الملك عبد الله الثاني، أكد خلاله تضامن البحرين الكامل مع شقيقتها الأردن، ووقوفها وتأييدها ومساندتها التامة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني، لحفظ أمن واستقرار الأردن، وصون مكتسباته.

كما جدد أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، خلال مكالمة هاتفية مع الملك عبد الله الثاني، دعم بلاده للأردن مشدداً على أمن واستقرار الأردن من أمن واستقرار الكويت. كما جاء في بيان صادر عن الديوان الملكي المغربي، أن الملك محمد السادس «أجرى اتصالاً هاتفياً باكراً مع أخيه العاهل الأردني الملك عبد الله بن الحسين».

وأوضح البيان أن الاتصال كان مناسبة اطمأن فيها العاهل المغربي على الأوضاع، بناء على المعطيات التي تقاسمها معه العاهل الأردني.وبهذه المناسبة، جدد ملك المغرب «تضامنه التام والطبيعي مع الأردن الشقيق، ودعمه الكامل لكل القرارات التي اتخذها الملك عبد الله الثاني، لاستتباب الأمن والاستقرار». وأعلنت الجزائر وموريتانيا وليبيا والعراق وتونس ولبنان في بيانات مماثلة وقوفها مع الأردن ودعمها لاستقراره وأمنه.

تضامن عربي

وفي إطار موجة التضامن والتأييد الإقليمية والدولية المتواصلة أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن التضامن التام مع الإجراءات التي اتخذتها القيادة الأردنية، لصيانة أمن المملكة والحفاظ على الاستقرار، مؤكداً ثقته في حكمة القيادة، وحرصها على تأمين استقرار البلاد، بالتوازي مع احترام الدستور والقانون. وقال في بيان إنه من الضروري الوقوف ضد أية محاولات لزعزعة الأوضاع الداخلية، وإضعاف الأوطان وتخريب الاستقرار.

وفي السياق ذاته، قال رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، أحمد بن محمد الجروان، في بيان، إن المجلس، وانطلاقاً من أهدافه الساعية إلى دعم الاستقرار والسلام حول العالم، يقفون خلف المملكة الأردنية وقيادتها في كافة إجراءاتها الرامية إلى نزع فتيل أي محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار، كما أكد رئيس البرلمان العربي، وقوفه التام إلى جانب المملكة الأردنية.

دولياً،أكدت بريطانيا على لسان وزير دولتها لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جيمس كليفرلي أن الأردن شريك لها وتكن له كل تقدير .و قال إن بلاده تتابع عن قرب الأحداث في الأردن.
وجاء في تغريدة للحساب الرسمي لوزارة الخارجية والتنمية البريطانية باللغة العربية على تويتر:«نتابع عن قرب الأحداث في الأردن».