وصلت طلائع قوات من التحالف العربي، معززة بآليات وأسلحة حديثة، إلى مشارف مدينة تعز اليمنية، وبدأت الانتشار في المحافظة، مخترقة تحصينات الانقلابيين الحوثيين، لبدء معركة فاصلة في دحرهم.

وأكد رئيس المجلس العسكري بمحافظة تعز العميد صادق سرحان وصول تعزيزات وقوات عسكرية ضخمة إلى مشارف عاصمة المحافظة، استعداداً لتحريرها من ميليشيات الحوثي، وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.

وقال سرحان إن وصول هذه التعزيزات جاء مع استكمال الجيش اتخاذ مواقعه استعداداً للمعركة الفاصلة على القوات المتمردة على الشرعية. وذكر شهود أن التعزيزات الجديدة تشمل عربات مدرعة وأسلحة ثقيلة وصواريخ «تاو» مضادة للدروع، مضيفاً بأن هذه الطلائع ستتلوها تعزيزات عسكرية ستصل تباعاً لدحر المتمردين من المحافظة بالكامل.

وأشارت المصادر إلى أنه تم إرسال تلك التعزيزات من محافظتي عدن ولحج براً، وأنها تجاوزت بلدة الأقروض التابعة لمديرية المسراخ في المحافظة، واخترقت تحصينات ميليشيات الحوثي. ومن المتوقع أن تساهم هذه التعزيزات في حسم المعارك خلال الأيام المقبلة.

وواصلت مقاتلات التحالف العربي دك مواقع الانقلابيين في صنعاء وشبوة وإب وحجة، فيما تستمر المعارك على الأرض وملاحقة فلول الحوثيين في عدد من المناطق، تمهيداً لبدء معركة تحرير صنعاء، في وقت أسرت المقاومة عشرة من خبراء حزب الله المتخصصين في حرب العصابات في جبهة تعز، بينما استشهد جندي سعودي في منطقة جازان بمقذوف من الأراضي اليمنية.