قال الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير الخارجية البحريني، اليوم (السبت)، إن الدعم الإيراني للتخريب في الدول العربية يمثل تهديدا كبيرا للمنطقة مثله مثل تنظيم “داعش”.

وتابع، خلال كلمته ضمن مؤتمر “حوار المنامة” الأمني الإقليمي السنوي في البحرين، أن تصرفات إيران تمثل تهديداً لا يقل عن تهديد “داعش”، متهماً إيران بتهريب أسلحة إلى البحرين.

وأضاف أن الحوثيين في اليمن يمكن أن يكون لهم مستقبل في البلاد إذا ألقوا السلاح وشاركوا في حل سياسي.

من جهته، قال نائب وزير الخارجية الأميريكي، أنتوني بلينكن، إنه بعد الاتفاق النووي ما زالت أميركا تركز على تصرفات إيران غير المقبولة بما في ذلك دعم الإرهاب في المنطقة.

وأضاف نائب وزير الخارجية الأميركي أن انخراط الولايات المتحدة في الشرق الأوسط أعمق من ذي قبل وهو انخراط واسع يفوق الجانب العسكري، مشدداً أنه “لا حل عسكريا في سوريا”. وأضاف بلينكن أن تدخل موسكو في الصراع السوري سيجرها إلى ورطة ستدفعها للعمل من أجل انتقال سياسي.

وقال إن تدخل روسيا في الصراع السوري سيعود عليها بعواقب غير متوقعة تجرها إلى مستنقع وتنفر منها المسلمين السنة في أنحاء المنطقة.

وفي الشأن اليمني، قال بلنكن إن اليمنيين في احتياج كبير ولا يمكنهم الانتظار طويلاً لإحلال السلام، مطالباً بأهمية دخول المساعدات الإنسانية إلى من يحتاجها في اليمن.