قبيل مباراة المقاولون العرب والإسماعيلي في الأسبوع الثاني من عمر الدوري الممتاز المصري لكرة القدم، والتي انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف ذهب أحمد حسام «ميدو»، المدير الفني للإسماعيلي إلى مقاعد فريق المقاولون وقام بتقبيل رأس «المعلم» حسن شحاتة، مدربه السابق بمنتخب مصر والمدير الفني الحالي لنادي المقاولون، ولينهي حالة من الخصام استمرت بينهما لما يقرب من نحو عشر سنوات عقب «الخناقة» الشهيرة التي نشبت بينهما بعدما قرر شحاتة سحب أحمد حسام «ميدو» من الملعب ويشرك بدلاً منه زميله عمرو زكي؛ فما كان من «ميدو».

إلا أن أظهر غضبه من قرار مديره الفني وأعرب عن غضبه من القرار أمام نحو 80 ألف متفرج في مباراة منتخب مصر والمنتخب السنغالي في الدوري قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الإفريقية التي نظمتها وفازت بها مصر في بداية عام 2006 وأثناء ثورة غضب «ميدو» فوجئ بزميله وبديله عمرو زكي يحول بضربة رأس قوية عرضية زميله محمد أبو تريكة داخل المرمى السنغالي محرزاً هدف الفوز لمصر.

وبعد كل هذه السنوات، لم ينس المصريون هذه «الخناقة» الكروية الشهيرة، كما لم ينسها الثنائي (شحاتة وميدو)، واللذان أكدا في تصريحات صحافية لهما عقب المباراة أنهما نسيا هذه المشكلة تماماً، حيث قال حسن شحاتة:«ميدو ابن من ابنائي وتربطني به علاقة جيدة ومحترمة ولا يوجد أي أثر لأزمة كأس الأمم الإفريقية 2006 الشهيرة والتي نفخ الإعلام في نيرانها وأشعلها أكثر من اللازم، وأتمنى لميدو المدرب كل التوفيق والنجاح في مسيرته التدريبية».

على الجانب الآخر، حرص أحمد حسام «ميدو»، المدير الفني للإسماعيلي على أن يقدم اعتذاراً صريحاً للمعلم شحاتة قائلاً:«لا تحاسبوني على خطأ ارتكبته بسبب قلة خبرتي وعمري 23 عاماً، والكابتن حسن شحاتة مثل والدي ونحن أبناء نادي الزمالك الذي تعلمنا فيه حب واحترام الكبير وأتمنى غلق هذه الصفحة تماماً وعدم ذكرها بشكل نهائي بعد الآن».

في سياق آخر، أسفرت نتائج مباريات الجولة من الأسبوع الثاني من عمر المسابقة المحلية المصرية والتي أقيمت أول من أمس السبت فوز الاتحاد السكندري على الإنتاج الحربي بهدف دون رد أحرزه اللاعب يوسف أوباما في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل من الضائع، كما فاز فريق الداخلية على فريق حرس الحدود بهدف دون رد أيضاً أحرزه اللاعب إسلام عبد النعيم في الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة.