كتب / مصطفى محمود حماد

بعدما تحدثت فى مقالى الأول عن الإعلام وسلبيتة فى عدم التطرق الى السلبيات التى تحيط بنا فى كل شىء، وطريقة تداوله لعدم الإقبال فى الإنتخابات البرلمانية ، وإلقاء اللوم على الشعب المصري، وإتهامهم بعدم الوطنية والسلبية وأوضح لك يا زميلى الإعلامى ان الشعب المصري أكثر منا وطنية وحباً لهذه الوطن ولكن انت السبب فى هذا، عندما حاولت إظهار أن الدوله والحكومة تسير نحو مستقبل أفضل ، تعمدت نشر أخبار معظمها ليست صحيحة، تعمدت إستغفال الشعب، وحاولت تقنعم أن الأمور تتحسن ، والخدمات تتحسن ،والحقيقة عكس ذلك تماماً ،يا زميلى الشعب أصبح أكثر وعي مما نعتقد نحن. وفى نهاية كلامى لك انت لم تهاجم الشعب وتتهم ، وتهدده لا من أجل أن يختار الشعب المصري الأفضل لكي يمثلهم ، أو أن البرلمان القادم هو الأهم فى تاريخ مصر ولكن، هاجمتهم، وهددتهم بالغرامة، وإتهمتهم بعدم حبهم لوطنهم، وظلت طيله يومين الإنتخابات تنبح فى صوتك، لكى يكون المنظر جميل ورائع امام العالم ، ,وان تظهر مصر فقط أمام العالم بأنها تعيش ازهى عصور الديمقراطية والرخاء وفقط.

زميلى كلنا نعرف لماذا تفعل انت ذلك، أتمنى فى الفترة المقبلة أن تكون أنت على وعى ودراية بالشعب المصري أكثر من ذلك وكفاك إستهزاء بعقولهم.