كرمت الأديبة الأسبانية ماريا فيكتوريا بيرنال رئيسة المنتدى المدريدي للأدب والفنون، جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، تقديراً لجهودها في تكوين حلقة وصل بين الثقافة الإماراتية وثقافات العالم المختلفة، فضلاً عن تعزيز قيم التسامح والتعايش الإنساني بين مختلف الشعوب، عبر ما تقوم به من مبادرات ثقافية وأدبية داخل دولة الإمارات وخارجها.

وتسلم سعادة خالد الظنحاني رئيس الجمعية، درع التكريم، أثناء استقباله للأديبة الأسبانية فيكتوريا في مقر الجمعية بالفجيرة، والتي اطلعت، خلال اللقاء، على رؤية ورسالة وأهداف الجمعية وأبرز إنجازاتها وخططها المستقبلية.

وأكد الظنحاني على أهمية التواصل الحضاري والحوار مع الثقافات المختلفة، كونه عنصراً مهماً في إرساء دعائم المحبة والإخاء وتعزيز روابط الألفة بين البشر وترسيخ السلام والاستقرار في المجتمع الإنساني.. لافتاً إلى أن دولة الإمارات تمثل مركزاً للتواصل الحضاري العالمي ونموذجاً يحتذى به في مجال التسامح والتعايش بين مختلف الثقافات.

وأوضح الظنحاني أن جمعية الفجيرة الثقافية تعمل من خلال مبادراتها الدولية على نشر الثقافة الإماراتية والعربية حول العالم، وفتح باب الحوار الثقافي بين الشرق والغرب، وهو الأمر الذي يمكن أن يكون مدخلاً لتعزيز التواصل الثقافي، وإيصال رسالة الإمارات الحضارية القائمة على أسس التسامح والتعايش والمحبة والعطاء إلى مختلف دول العالم.

وفي ختام اللقاء أهدى الظنحاني “درع التسامح” للأديبة الأسبانية فيكتوريا، تثميناً للدور المهم الذي تضطلع به في نشر الثقافة العربية بالمملكة الأسبانية ومساهماتها النيّرة في دعم الأنشطة والفعاليات الإماراتية في العاصمة مدريد.