أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقوف دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب السودان الشقيق في جهوده الرامية إلى الحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره.

وبحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس السيادي في السودان، أمس، خلال اتصال هاتفي، العلاقات الأخوية بين البلدين وإمكانات تنميتها في المجالات كافة، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

واستعرض سموه والفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، خلال الاتصال، تطورات الأحداث والمستجدات التي تشهدها المنطقة، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.

وهنأ سموه الشعب السوداني الشقيق بالخطوات المهمة التي تم اتخاذها أخيراً، وأسفرت عن توافق على تشكيل الحكومة، متمنياً لها دوام التوفيق بما يحقق تطلعات الشعب السوداني في الاستقرار والتنمية والازدهار.

من جانبه، أعرب رئيس المجلس السيادي في السودان عن شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على ما أبداه من مشاعر أخوية طيبة تجاه السودان وشعبه، متمنياً لدولة الإمارات مزيداً من التقدم والازدهار.

من جهة ثانية، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، السيناتور تود يونغ والسيناتور آنغوس كينغ، عضوي مجلس الشيوخ الأمريكي، وديفيد بيزلي، مدير برنامج الأغذية العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة.

ورحب سموه خلال اللقاء – الذي جرى بقصر الشاطئ في أبوظبي – بزيارة المسؤول الأممي وعضوي مجلس الشيوخ الأمريكي للدولة التي تأتي في إطار تعزيز علاقات التعاون والعمل المشترك مع دولة الإمارات ومؤسساتها المعنية.

وتم خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة وإمكانات تعزيزها وتنميتها بما يخدم مصالح البلدين الصديقين وشعبيهما.

و تطرق الجانبان إلى مستجدات وتطورات عدد من القضايا في المنطقة وتبادلا وجهات النظر بشأنها، إضافة إلى جهود البلدين ومبادراتهما في مجال مكافحة التطرف والإرهاب والعنف ودورهما في تثبيت ركائز الأمن والاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط. وتناول اللقاء أوجه التعاون والتنسيق بين مؤسسات الدولة وهيئاتها الإنسانية ومبادراتها العالمية وبرنامج الغذاء العالمي، إضافة إلى استعراض عدد من القضايا الإنسانية والتحديات التي يواجهها البرنامج على صعيد توفير الأغذية اللازمة للفئات المحتاجة والوصول إليها في عدد من مناطق العالم المختلفة.