|  آخر تحديث سبتمبر 28, 2015 , 14:43 م

حجاج الدولة يثمّنون جهود وخدمات السلطات السعودية في الموسم


حجاج الدولة يثمّنون جهود وخدمات السلطات السعودية في الموسم



عبر الحجاج عن تقديرهم واعتزازهم للاهتمام الكبير الذي أولته القيادة الرشيدة لحجاج الإمارات وحرص سموهم الدائم على توفير كل الاحتياجات والمتطلبات لراحة وطمأنينة الحجيج في الديار المقدسة، كما ثمنوا الجهود والخدمات التي بذلتها السلطات السعودية خلال الموسم.

 

موسم مميز

وعبر الحاج اللواء عبد الرحمن رفيع عن سعادته بمستوى الرعاية والخدمات التي وفرتها الدولة ممثلة ببعثة الحج الرسمية التي، و الحكومة السعودية، مشيراً إلى أن حجاج الإمارات لم يواجهوا أية صعوبات في تأدية المناسك المختلفة.

وتوجه بالشكر إلى قيادة الدولة الرشيدة وحرصها على إصدار التوجيهات اللازمة من أجل تذليل أي صعوبات تواجه حجاج الدولة، وهو ما قامت به بعثة الحج الرسمية على الوجه الأكمل من خلال متابعتها المستمرة لأوضاع الحجاج وخصوصاً وقت وقوع حادثة التدافع التي أدت إلى وفاة مئات الحجاج.

وقال إن دولة الإمارات، والشقيقة المملكة العربية السعودية تحرصان عاماً بعد عام على أن يكون موسم الحج أسهل، وأكثر راحة وأماناً، موضحاً أن الخدمات التي توفرها الدولة لأبنائها الحجاج ليس لها مثيل بين الدول الأخرى، في وقت عبر فيه عن خالص شكره للحكومة السعودية على ما تقدمه للحجاج من رعاية واحتضان وخدمات شاملة، لا سيما وسائل المواصلات.

وذكر الحاج محمد علي أن موسم الحج لهذا العام كان مريحاً بشكل لافت بفضل الجهود والتسهيلات التي قامت بها الدولة والمملكة العربية السعودية وكذا متابعة الحجاج في كل الأوقات، للوقوف على احتياجاتهم المختلفة، وتسهيل أدائهم مناسك الفريضة دون أي عقبات.

ولفت إلى أن البعثة كانت على تواصل دائم مع حملات حجاج الدولة، وحرصت على تلبية احتياجاتهم كافة، ومتابعة أوضاعهم، والاطمئنان على صحتهم، وسلامة تنقلهم لاستكمال مناسك الفريضة.

كما عبر عن سعادته بمستوى الخدمات التي وفرتها لجنة الحج العليا في مطار دبي ومستوى التنظيم الذي أبدته الجهات الحكومية من أجل تسهيل إجراءات مغادرتهم وعودتهم في أسرع وقت ممكن.

 

من جانبه أكد الحاج خالد الكعبي أن بعثة الحج الرسمية والحملات التابعة للدولة تميزت بالكفاءة العالية في التنظيم وإدارة شؤون الحجاج والسهر على راحتهم، كما تميزت بسرعة استجابتها لمتطلبات واحتياجات الحجاج من مسكن ومأكل ومواصلات وغيرها من الاحتياجات التي تكفل حجاً سهلاً ومريحاً.

كما أكد أن الحكومة السعودية أبدت اهتماماً كبيراً بالحجاج هذا العام، وسعت إلى توفير كل ما من شأنه التسهيل عليهم، وضمان أداء مناسك الفريضة دون أية صعوبات، مشيداً بجهود رجال الأمن الحريصين على حماية وتوجيه الحجاج، وتأمين سلامة تنقلهم، والحفاظ على النظام.

إعداد وتنظيم

وقال الحاج حمود الهاجري إن موسم الحج هذا العام كان جيداً من حيث الإعداد والتنظيم ولولا وقوع حادث التدافع في منى واستشهاد وإصابة أعداد كبيرة من الحجاج لكان من أنجح المواسم، داعياً الله عز وجل أن يمن على الضحايا بالمغفرة والرحمة وأن يسكنهم فسيح جناته.

وأكد الحاج محمد نواف العابد أن المملكة العربية السعودية سخرت الإمكانات الضخمة للتيسير على حجاج بيت الله الحرام من حيث الاستقبال والتنظيم والنقل والتفويج، وبذلت جهوداً جبارة لتقديم خدمات نوعية ومميزة للحجاج خلال هذا الموسم، لافتاً إلى أن عدم التزام بعض الحجاج بالتعليمات والإرشادات خاصة في منى هو الذي يتسبب في مثل هذه الحوادث المؤسفة.

وقال إن البعثة الرسمية للدولة وقفت على كل احتياجات ومتطلبات حجاج الدولة ويسرت عليهم الكثير من المتاعب خاصة فيما يتعلق باختيار التوقيت المناسب لرمي الجمرات وتجنب مناطق الزحام وتوفير المسكن الراقي القريب من الحرم في مكة والمدينة، بالإضافة إلى توفير الطعام الجيد وتوفير خدمات صحية ممتازة.

من جانبه عبر عارف حثبور المهيري عن تقديره وشكره لوزارة الحج السعودية وقوات الأمن الذين وفروا حماية وأمناً على أعلى مستوى لجميع الحجاج، مؤكداً أن السلطات السعودية بذلت جهوداً كبيرة ومقدرة للتيسير على الحجاج في جميع المشاعر المقدسة.

وقال الحاج يحيى مطر الزعابي إن المملكة العربية السعودية بذلت جهوداً خرافية للخروج بموسم حج ناجح ولم تقصر مع حجاج بيت الله ولا يمكن لأحد أن يزايد عليها وكان اهتمامهم بحجاج الإمارات فوق العادة.

ولفت إلى أن البعثة الرسمية للحج كانت معهم وتابعت الوضع الصحي والأمني لكل حجاج الدولة وكان هناك التزام شديد من جانب الحملات هذا العام، وقال إن اطمئنان قيادتنا الرشيدة على حجاج الإمارات بعد الحادث أشعرنا بالفخر والاعتزاز بأننا ننتمي إلى هذه البلاد الطيبة.

ومن جانبه قال الحاج عارف حثبور المهيري نقدر دور المملكة العربية السعودية لما تبذله من جهود عظيمة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وان رحلة الحج هذه كانت مميزة وظهر فيها المعدن النفيس للسعوديين، حيث كان القوات المعنية بالأمن تساعد الحجاج ويوفرون كل شيء للحجاج بابتسامة وما حدث لا يهز ثقتنا في رجال المملكة.

ولفت إلى اهتمام البعثة الرسمية لحجاج الدول بالحجاج وتأمين سلامة الحجاج ولم نشعر بالحادث إلا من وسائل الإعلام، لافتاً إلى أن البعثة الرسمية وفرت لهم كل أسباب الراحة والاطمئنان وتنسيق كبير مع الحملات، وقال إن اهتمام رجال الأمن السعودي كان منصباً على جميع الحجاج وخاصة حجاج الإمارات.

الحاج عيسى سلمان قال إن أفضل حملات الحج كانت حملات الإمارات من حيث تقديم خدمات نوعية ومميزة في السكن والتنقل والأمن والطعام، مشيراً إلى أن المملكة لم تقصر مع ضيوف الرحمن وسعدنا باتصال قيادتنا الرشيدة للاطمئنان على حجاج الإمارات مما أسعدنا وأشعرنا بالفخر والاعتزاز.

وقال الحاج اسحق عبد اللطيف إن الخدمات التي وفرتها البعثة الرسمية وحملات الحج أكثر من رائعة وكان لهذه الرحلة طعم خاص لاتصال القيادة للتأكد من عدم تعرض أحد من أبنائهم لمكروه ودعونا لهم بطول العمر، لافتاً إلى أن الأخوة في السعودية كانوا على قدر المسؤولية وبذلوا جهوداً كبيرة في تأمين حجاج بيت الله الحرام.

وقال الحاج جاسم الجلاف نفخر ونعتز بقيادتنا التي تواصلت مع المسؤولين عن البعثة للتأكد من سلامة حجاج الدولة، وأضاف »هذا عادة شيوخنا ما يتركون عيالهم«، وأوضح إن جميع الخدمات منذ وصولنا وحتى العودة كانت متميزة وعلى أعلى المستويات.

وأكد الحاج إسحاق عبد اللطيف أنه لاحظ تطوراً كبيراً في خدمات الخيام في منى وعرفات ومزدلفة خلال هذا العام، وتوفير كل الالتزامات والاحتياجات وجميع سبل الراحة والسلامة لحجاج الدولة، مثمناً الاهتمام والمتابعة المتواصلة لقيادتنا الرشيدة والدعم الذي تحظى به بعثة الحج الرسمية وترافق بعثة الحج الرسمية إلى الأراضي.

 

مشاريع جبارة

وقال الحاج بدر الدين علي بخيت سوداني الجنسية ومقيم بدولة الإمارات: إن اللسان يعجز عن وصف ما تقدمه حكومة المملكة من خدمات ومشاريع جبارة لتسهيل قيام ضيوف الرحمن بمناسك الحج بيسر وراحة واطمئنان وأمان، واستعرض بعض الإنجازات التي حققتها المملكة على صعيد توسعة الحرمين الشريفين وتطوير الساحات المحيطة بهما، ومشروع جسر الجمرات، وإقامة الطرق الواسعة في المشاعر المقدسة ومشروع تطوير منى، وإنشاء الكباري والجسور والأنفاق وإيصال مياه الشرب النقية المبردة، ومشروع قطار الحرمين، ووسائل النقل الحديثة والاتصالات والرعاية الصحية وحفظ الأمن والأمان، مشيداً بالخلق الرفيع الذي يتحلى به أفراد الشعب السعودي الذي أبسط ما يتجلى في توقف الحركة المرورية في الشارع لعبور أي حاج من أي مستوى وأي جنسية.

 

فيما أعرب الحاج المواطن عادل خميس الكعبي من منطقة القرية في إمارة الفجيرة عن سعادته وراحته التامة بأداء مناسك الحج التي قام بها هذا العام برفقة 7 من نساء العائلة دون أن يشعر بالخوف أو القلق عليهم بحسب ما لامسوه من ترتيبات وتأمينات مكثفة لتنظيم سير مناسك الحج. مشيداً بالرعاية الكريمة التي توليها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده لحجاج بيت الله الحرام، وحرصهما على توفير خدمات وتسهيلات متكاملة تمكنهم من أداء مناسكهم براحة ويسر وسهولة. وقال: منذ أن وطأت أقدامنا ثرى المملكة العربية السعودية قادمين للحج لم نشعر إلا أننا ضيوف معززون مكرّمون.

 

كما أشاد الحاج عادل بالمشروعات والإنجازات التي نفذتها وحققتها المملكة العربية السعودية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، فضلاً عن التحديث المستمر والتطوير في المشاعر المقدسة تحقيقاً لراحة الحجاج، مشيرين إلى أن تلك الإنجازات تنطلق من الدور الإسلامي الرائد الذي تضطلع به حكومة خادم الحرمين الشريفين وجهودها في خدمة الإسلام والمسلمين.

وأوضح الحاج سعيد محمد، أن زيارته هذه تعد الأولى للمملكة، وأنه لم يكن يتوقع حجم الاستعدادات التي شاهدها في مكة والمشاعر المقدسة سواء أكانت أمنية أم صحية أم خدمية وغيرها، والتي أسهمت في بث الراحة والطمأنينة في نفسه وفي نفوس مرافقيه من الحجاج، مشيداً بالجهود الكبيرة في خدمتهم وتحقيق أرقى الخدمات للحجاج وتوفير جميع الإمكانيات أمامهم وتهيئة أسباب الراحة لهم لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمن واطمئنان.

وعبر الحاج أحمد الشحي عن فخره واعتزازه بالقدوم إلى هذا البلد الطيب، وأن حسن المعاملة التي لقيها من رجال الأمن ومن المواطنين ستبقى راسخة في ذاكرته.

مؤكداً أن الجميع كان يعاملنا المعاملة الحسنة ويساعدنا بكل ما يستطيع وهذا بحق هو التعامل الإسلامي والذي يجب أن يسود بين المسلمين جميعاً، هذا عدا الخدمات التي قدمت لنا في ظل الأمن المستتب في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والتي بعثت على الشعور بالراحة والسعادة في نفوسنا.

شاكراً المملكة على ما تبذله من جهد لخدمة المقدسات الإسلامية وقاصديها وأدام الله عز هذه البلاد الطيبة التي تخدم الإسلام والمسلمين في ظل قائدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، الذي سخره الله عز وجل ليبذل كل جهد ممكن في مجال خدمة الحجاج والمعتمرين وتيسير أمور المسلمين الذين يزورون المملكة.

فيما عبر عبد الله المهيري عن شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، على ما لمسته وشاهدته من مشروعات ومرافق عملاقة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، يسرت لهم كل اليسر أداء المناسك وأسهمت في راحة الحجيج، وأنه لم يشعر بأي إرهاق أو تعب في ظل الخدمات العديدة والمتنوعة والتي رافقتهم حتى الانتهاء من الحج. وقال: »نغادر مكة المكرمة بعد أن أتممنا فريضة الحج، وقد قضينا فيها أياماً فضيلة، نسأل الله أن يتقبلها منا وأشكر حكومة المملكة العربية السعودية على ما تقدمه للحجاج والمعتمرين الزوار من خدمات لا حصر لها تبغي بها وجه الله تعالى«.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com