دعا صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، أبناء الوطن إلى ضرورة التسلح بالعلم والمعرفة.

وأن يكون لديهم طموحات أكبر من الشخص العادي والاستفادة من التسهيلات والحوافز التي تقدمها قيادة هذا البلد لخدمة وطنهم، جاء ذلك خلال استقبال سموه لمعالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، والوفد المرافق لها، وتم خلاله مناقشة عدد من القضايا الثقافية والسياسة العامة للوزارة، ومساهمتها في تحقيق الريادة والتنمية المستدامة خلال الفترة القادمة،.

ومن جهة أخرى اطلع سموه على برامج وأنشطة والخطة الاستراتيجية ومبادرات مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومشاريعها الحالية والمستقبلية، ودورها في التخفيف من معاناة المحتاجين داخل الدولة وخارجها.

وتفصيلاً، ثمن صاحب السمو حاكم عجمان جهود القيادة الرشيدة لدولة الإمارات لما توليه من اهتمام وتشجيع للنهوض بقطاع الثقافة والمعرفة، وحرصها على تطوير البنية التحتية لهذا القطاع الهام في جميع مدن وإمارات الدولة.

وأشاد سموه بجهود وزارة الثقافة وتنمية المعرفة من دعم للحركة الثقافية وتنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات والمهرجانات بغرض إحياء التراث في الدولة، مؤكدا سموه أهمية الثقافة ودورها في تعميق المعرفة في المجتمع الإماراتي، وتأكيد ريادتها في المجالات كافة.. مشيداً بإنجازات الوزارة وتنفيذها للعديد من المراكز الثقافية.

والتي تعد من المبادرات المتميزة ومنارة إشعاع ثقافي تهدف إلى خدمة أفراد المجتمع وتقديم برامج وأنشطة تشمل جميع الفنون الثقافية.

وقدم صاحب السمو حاكم عجمان مبادرة لمعالي وزير الثقافة وتنمية المعرفة، تهدف إلى جمع ما جاد به شعراء دولة الإمارات من أشعار في الماضي والحاضر وتدوينها في دواوين تشرف الوزارة على تنفيذها للاستفادة منها والاطلاع عليها من قبل الأجيال القادمة، وضرورة التعريف بالشعراء الذين تركوا بصمة واضحة في مجال الشعر.

وحث صاحب السمو حاكم عجمان على ضرورة التعاون والتنسيق بين الجهات الاتحادية والمحلية لنشر الثقافة والعمل على صيانة التراث والقيام بالدراسات العلمية الخاصة بالأماكن التراثية لإبراز الوجه التراثي والتاريخي التي تعكس مدى أصالة وعراقة المناطق التاريخية قي إمارة عجمان والاستعانة بالخبراء والمتخصصين من داخل وخارج الدولة للتعريف بهذا التراث.

كما استقبل صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، حمد سالم بن كردوس العامري المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومحمد سعيد القبيسي مدير المشاريع في المؤسسة والوفد المرافق له.واستمع سموه – خلال اللقاء – إلى خطة المؤسسة وبرامجها الخيرية والإنسانية وأنشطتها واستعداداتها لتقديم العون لمختلف الشرائح الاجتماعية المحتاجة في دولة الإمارات وخارجها.

وأثنى صاحب السمو حاكم عجمان على إسهامات القيادة الرشيدة في دعم المؤسسات الخيرية والإنسانية وحرصها المتواصل على رعاية ومساندة المحتاجين والمعوزين، مؤكداً أن دولة الإمارات كانت سباقة في إنشاء المؤسسات الحكومية والأهلية الشاملة وتقديم جميع الخدمات التي يحتاجها الإنسان منتهجة في ذلك المبادئ السامية التي حثنا عليها ديننا الحنيف.