ذكرت مصادر مصرفية أن احتفالات الجالية الصينية في الإمارات برأس السنة الصينية “عيد الربيع” رفعت بشكل ملحوظ عمليات تبديل العملات بالنسبة للسياح الصينيين في الدولة، مشيرين إلى أن السنة الصينية تعتبر أكبر مواسم التسوّق والسفر بالنسبة للسياح الصينيين في الإمارات وأنحاء العالم. وذكرت تقارير أن عدد السياح الذين غادروا الصين وصل خلال أسبوع العطلة إلى 6.5 ملايين نسمة. ولفتت المصادر إلى أن النسبة الأكبر من السياح الصينيين في الإمارات يستخدمون بطاقة “يونيون باي” أكثر بطاقات الدفع انتشاراً في العالم.

وشهد الدولار الأميركي تراجعاً مقابل جميع العملات الرئيسية الأسبوع الماضي بعد الكشف عن بيانات التضخم ومبيعات الجملة التي كشفت عن مدى ضعف نمو الاقتصاد الأميركي، ليقوم الدولار في يوم الجمعة بعملية تصحيح المسار، ما أدى إلى الإغلاق على مستوى أفضل في نهاية الأسبوع مقابل العملات الرئيسية.

وانخفض الدولار يوم الخميس الماضي انخفاضاً قوياً مقابل الين الياباني، حيث وصل إلى 106.23 وهو أقل مستوى للدولار مقابل الين في الـ 15 شهر الماضي. وكان أكبر تأثير هذا الأسبوع إلى حد بعيد على عملة الفليبين “البيسو” الذي سجّل تراجعاً حاداً مقابل ضعف مقابل الدرهم الإماراتي، ليسجل الأربعاء، أقل مستوى وصل له في الإثني عشر عاماً الماضية، مسجلاً 14.19 مقابل الدرهم، ما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في حجم التحويلات إلى الفليبين، من قبل الجالية الفلبينية في الدولة بهدف الحصول على قيمة أفضل لنقودهم.

وأما الروبية الهندية فشهدت كذلك انخفاضاً بداية الأسبوع الماضي لتصل إلى 17.51 مقابل الدرهم، فيما عزت المصادر الانخفاض إلى الانخفاض الذي سجلته البورصة الهندية ذلك فيما بدأت الروبية بالتعافي نهاية الأسبوع الماضي لتغلق يوم الجمعة على 17.46 بشكل عام، وهو سعر جيد جداً، من شأنه أن يجذب الجالية الهندية لزيادة حجم تحويلاتها.

ولفت المصدر إلى ملاحظة تغيّر في الروبية السريلانكية التي أصبحت تتداول على مستوى جيد، وذلك لأسباب سياسية في سريلانكا، مشيراً إلى أن هذا التغير سيزيد من رغبة التحويل للجالية السريلانكية التي وصلت إلى 42.25 مقابل الدرهم.

وسجلت أسعار العملات العربية في تداولات الأسبوع في الدولة استقراراً مقابل الدرهم، الذي سجّل 4.80 مقابل الجنيه المصري، و0.19 مقابل الدينار الأردني و2.48 مقابل الدرهم المغربي، و322.21 مقابل الدينار العراقي و140.22 مقابل الليرة السورية.