أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة أن عملية إعادة الأمل ضمن التحالف العربي في اليمن صورة للتلاحم بين الأشقاء، ونموذج مشرف للتكاتف التاريخي في كل المواقف، ودليل على صلابة موقف دول التحالف للتصدي للإرهاب.

وجاء تصريح العاهل البحريني على هامش التمرين التعبوي المشترك «قوة العزم»، الذي أجرته قوة دفاع البحرين بالذخيرة الحية وشاركت فيه قواتنا المسلحة وقوات من المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس قوة دفاع البحرين، بحضور معالي الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة. وشهد التمرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة وولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

وأعرب ملك البحرين عن سعادته بمشاركة أفراد القوات المسلحة الإماراتية والقوات المسلحة السعودية الشقيقة في بلدهم البحرين وبين إخوانهم من قوة دفاع البحرين ومشاركتهم معاً في هذا التمرين بكل كفاءة واقتدار وانسجام، انطلاقاً مما يجمعهم من عمل عسكري مشترك ووقوفهم صفاً واحداً في العديد من المهام النبيلة دفاعاً عن أوطاننا وكرامة مواطنيها.

وأردف: «مشاركتهم يداً واحدة في ميدان الشرف والبطولة في عملية «إعادة الأمل» ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ما هي إلا إحدى صور التلاحم بين الأشقاء، ونموذج مشرف للتكاتف التاريخي بين دولنا في كل المواقف ودليل على صلابة موقفنا وترابطنا للتصدي للإرهاب بكل أشكاله ونصرة للحق ومد يد العون والإغاثة الإنسانية، وأضاف: إن التحديات التي تواجه المنطقة اليوم تتطلب منا رص الصفوف والتأهب الدائم.

وقال الملك حمد بن عيسى آل خليفة إن «هذا التمرين التعبوي الكبير يدعو للفخر والإعجاب ويعكس المستوى الاحترافي الراقي والروح المعنوية العالية التي يتميز بها رجال قوة دفاع البحرين وأشقاؤهم من الدول المشاركة وما اتسموا به من تطبيق دقيق أثبت خلاله المشاركون وصولهم إلى المستوى الاحترافي المميز، وعبر عن تقديره للقائمين على هذا التمرين الشامل وما أبدوه من إتقان ومهارة تخطيطاً وتنفيذاً بكل نجاح وتفوق».

وأكد أهمية أهمية استمرار مثل هذه التمارين للارتقاء بالكفاءة القتالية وقال إن «قوة دفاع البحرين ستظل بعون الله كما عهدناها سيفاً ودرعاً للوطن وقوة للخير والسلام ليبقى وطننا عزيزاً شامخاً بإذن الله، متمنياً جلالته للجميع دوام التوفيق والسداد.