حوار : اسمهان السراوي

شهدت سهرة ملك الراب المغربي مسلم ضمن مهرجان مكناس في دورته الثانية، ليلة السبت 21 أكتوبر 2017 بساحة الهديم, وتفاعل الجمهور الحاضر بشكل كبير مع اغاني مسلم المشهورة منها، “ضميري” و”الرسالة”و”دموع الحومة”.

حاورته: اسمهان السراوي صحفية متدربة
– هناك من يأخد على “الراب” أنه فن لا يستهوي إلا شرائح المراهقين؟

هذه الفكرة موجودة ولكن انا حاولت تغيرها بأن فن “الراب” لا يستهوي فقط شريحة المراهقين وأنا أعمل على الفكرة من مدة والحمد لله نجحت في تغير نظرت المجتمع لهذا الفن نوعا ما، واستطعت تحبيب فن “الراب” لجميع الأعمار الصغير والكبير والكل تقبل هذا الفن وفهمه، لأن هذا الفن ليس مجرد موسيقى بل هي عبارة عن رسائل هادفة وتوجيهية للشباب.

– هل ساهم فن الراب في خدمة قضايا الأمة وهل كان لأغانيك بصمة؟

الأولوية هي في القضايا الاجتماعية التي تهم الوطن ومعاناة المواطنين، ولكن هناك أعمال تهم الأمة ولكن ذلك ليس توجه الكامل، لأن أي فنان يتواجد داخل وطنه ويغني له سواء على البطالة أو الفقر أو المعاناة أوالحروب …هو يشعر بمعاناة القضية أكثر من أي فنان آخر، وهذه في حد ذاتها رسالة لكل البشرية.

– من الأكيد أن لكل انسان هدف في هذه الحياة يريد إدراكه فما هو الهدف الأسمى الذي يصبو له مسلم؟

هدفي أن أترك موسيقى لا تموت وباقة قصائد يسمعها الجميع الصغير والكبير،من بعدي ويتذكروني بالخير لا أريد أن أكون مجرد موجة عابرة.

– ما هي رسالتك للشباب خاصة الموهوب بفن الراب؟
أقول لهم أن “الراب” موهبة اذا وهبك الله موهبة يجب أن تحافظ عليها وتوظفها بطريقة صحيحة،ورسالتي لهم أيضا تجنب التقليد الأعمى والأهم هو الثبات على الطريق الصحيح.