شارك سفراء الإمارات للتطوع المرضى من الأطفال والمسنين فرحتهم بعيد الفطر من خلال تنظيم العديد من الفعاليات الترفيهية. وجاءت الفعاليات بتنظيم من برنامج الإمارات للتطوع الاجتماعي والتخصصي وبمبادرة إنسانية مشتركة من زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيرية ومجموعة المستشفيات السعودي – الألماني، ومركز الإمارات للتطوع في نموذج مميز للشراكة الإنسانية للتخفيف من معاناة الأطفال في مختلف دول العالم انسجاماً مع عام الخير.
ويستفيد من البرنامج الترفيهي مئات المرضى من الأطفال والمسنين بهدف التخفيف من معاناتهم وإعادة البسمة والفرحة إلى قلوبهم من خلال معايدتهم وإشراكهم في بهجة العيد في نموذج مميز للعمل التطوعي في كل من الإمارات والصومال وتنزانيا والسودان بالتنسيق مع مراكز العمل التطوعي من الشركاء في حملة المليون متطوع.
وقالت المديرة التنفيذية لمركز الإمارات للتطوع العنود العجمي إن سفراء الإمارات للتطوع الاجتماعي سيشاركون في تنظيم الفعاليات الترفيهية وتوزيع الهدايا وزيارة المرضى تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية استكمالاً لبرامجهم التطوعية في مختلف دول العالم تزامناً مع المهام الإنسانية للفرق الطبية التطوعية التي تقدم العلاج والدواء من خلال العيادات المتحركة والمستشفيات الميدانية في حين يعمل متطوعو عطاء على تنظيم برامج مجتمعية تطوعية بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي واستثمار طاقات الشباب في خدمة الفئات المعوزة.
(
(
