تمكن الفرقة المختصة في مكافح الجريمة الالكترونية بالشرطة الجزائرية، مساء أمس، من توقيف مقرصن الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء الجزائرية، بعدما تمكنت من تحديد مكان تنفيذ العملية.

توصل خبراء الشرطة الجزائرية المكلفين بمكافحة الجرائم المعلوماتية أمس، إلى تحديد هوية المشتبه فيه في عملية قرصنة الموقع الالكتروني لوكالة الأنباء الجزائرية، كما تمكنت التحريات من ضبط مكان تنفيذ عملية القرصنة والذي حدد بولاية البويرة (150 كلم شرق العاصمة).

وأوضح بيان للمديرية العامة للأمن الوطني (الشرطة الجزائرية)، أن خبراء التحليل الجنائي للأمن الوطني المكلفين بمحاربة الجريمة المعلوماتية، وفور تلقيهم للشكوى السبت الماضي، الموافق لـ01 أبريل 2017، المودعة على مستوى مصالح أمن ولاية الجزائر، من طرف ممثل عن إدارة وكالة الأنباء الجزائرية، مفادها تعرض الموقع الإلكتروني للوكالة إلى عملية قرصنة، باشروا في اتخاذ التدابير اللازمة ومباشرة عملية البحث والتحري الالكتروني، مدعمين بأحدث الوسائل المستعملة في مجال التصدي للجريمة الالكترونية.

وفي وقت قياسي و وجيز، بعد تمكن خبراء الشرطة من اقتفاء أثر المشتبه فيه في عملية قرصنة الموقع الالكتروني لوكالة الأنباء الجزائرية مع تحديد هويته ومكان إقامته، ليتم بعد ذلك توقيفه من قبل مصالح الشرطة القضائية، وحجز المعدات الالكترونية المستعملة في عملية القرصنة وإحالته على الجهات القضائية المختصة. مع العلم أن من قام بالعملية هو شاب يبلغ من العمر 18 عاما، يدرس في قسم الإعلام الآلي بجامعة البويرة. وقد عثرت عناصر الأمن بحوزته على الكثير من البرامج المستعملة في قرصنة المواقع الإلكترونية وأجهزة إعلام آلي، وكذا وثائق وأدلة أخرى.

الجزائر – عبد الله ندور