استهداف الإمارات من بعض الجهات المغرضة والإرهابية والمتطرفة وأبواقها ودعاتها وأجهزة إعلامها ومواقعها على الإنترنت، بات أمراً مفهوماً، خاصة بعد البطولات التي قدمتها القوات المسلحة الإماراتية في اليمن الشقيق ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية..

والتي أثارت قلق إيران وأنصارها وميليشياتها، وجماعات الإخوان و«داعش» وأمثالهم، والذين يخططون لزرع الإرهاب والفتن في المنطقة، فقد باتت دولة الإمارات تشكل عائقاً أمام مخططات ومؤامرات الانقلابيين والإرهابيين، خاصة مع إعلانها عن وقوفها سنداً قوياً بجانب شقيقاتها المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين ضد ما يواجهونه من فتنة وتطرف وإرهاب، ناهيك عن دعم الإمارات الدائم لمصر الشقيقة في كافة المجالات.

وتأتي المحاولات المستمرة والفاشلة لتشويه موقف دولة الإمارات من المشاركة في الحرب في اليمن، ومحاولة هذه الجهات، من خلال أبواق طهران الكاذبة ومواقع جماعة الإخوان الإرهابية ومن يؤيدها، ودعاة الإفك والضلال الذين لا يروق لهم الانسجام والتوافق السياسي والاستراتيجي بين الأشقاء العرب في الخليج، فيسعون لتزييف الحقائق وتوجيهها بما يتوافق مع أحلامهم وأمانيهم مدعين وجود خلافات داخل التحالف العربي في اليمن بين الإمارات والسعودية، تلك أمانيهم الشيطانية التي تعكس مدى قلقهم من دور الإمارات المتنامي ضد الإرهاب والفتنة الطائفية، وخوفهم من وحدة الصف الخليجي العربي في مواجهة مخططاتهم ومؤامراتهم وأطماعهم في المنطقة.