فقدت الإمارات قائدا ذكيا سياسيا كان ينوب عن والدة في العديد من المحاور الدولية… شغل منصب ممثل حاكم أبو ظبي وعمل في تطوير مواني أبو ظبي بصفته رئيس دائرة مواني أبو ظبي… كان له دور كبير في رفع مستوى الرياضة في الإمارات… وله جهود في فعالية التنمية لمشاريع كبيرة في الدولة. شخصية قريبه من الشعب مبتسما يملك المرجع للشخصية القوية المتمكنة البسيطة في نفس الوقت
… وكأنه يطلق رسالة سامية تعمل علي اختصار أغلب الحوارات… صاحب السمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان -رحمه الله-… فقده الوطن وفقده المحور الوطني… في الإمارات العربية المتحدة… نعيش في قلب واحد يقودنا إلى مواجهة الحياة… نستذكر زايد وفقدان أبنائه… الشيخ أحمد والشيخ ناصر والقائد سلطان والقائد خليفة واليوم الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان رحمهم الله جميعا… كل فقدان يسلمنا موروث وطني ليضعنا أمام مسؤوليه البقاء والالتزام بالعطاء… سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة… ندير الولاء والانتماء في كل لحظة من أعمارنا لان البيت المتوحد اعتاد أن يضع القرار الواحد والهدف الواحد والمصير المشرف -بإذن الله-… ناتج منسوب لمستقرنا… العمل الجاد مهما كانت تحدياتنا. نراك المقر والمستقر… حفظك الله مادامك قائد يمدنا بالقوة وأن نكمل عهودنا ونعيش الأحداث بعزم ونترجم الأزمة إلى قوة تدفعنا أن نخلص للقيادات الذين رحلوا من خلال حمل الركيزة الوطنية إلى تاريخ له موقع يرفع رسوخ الرسالة المستمرة… عظم الله أجركم وأجر الوطن في فقيدنا الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان… ونعاهد الوطن أن كلما زاد التحدي أصبحت المثابرة وريد لايف أمام كل مراحل النقلة المتطورة… حفظ الله الوطن لنكمل الاتحاد ليس قوة فقط بل مسؤولية وجب الإنجاز له..

بقلم: عبير الهاجري