نظمت دار الهدى الإسلامية في مدينة العين والجالية الهندية أمسية رمضانية بمناسبة شهر القراءة بالتعاون مع مكتبة زايد المركزية بدائرة الثقافة والسياحة، وذلك برعاية الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري عضو المجلس الوطني الاتحادي سابقاً، وحضور اشرف باليكاندام رئيس المركز الثقافي لمسلمي ولاية كيرلا وشهاب الدين ثانجال باعلوي نائب رئيس المركز الثقافي لمسلمي ولاية كيرلا، وأيوب خان مدير مدرسة وادي الرحمة الهندية، وبوكويا ثانجال مدير إدارة دار الهدى الإسلامية، ومحي الدين عبد الرحمن حاجي نائب المدير، وعدد من الشخصيات ورجال الأعمال ومديري ومسؤولي دار الهدى الإسلامية، وأبناء الجالية الهندية في العين والإمارات.

وتحدث خلال الأمسية التي أقيمت في مسرح مكتبة زايد بمدينة العين الشيخ د. سالم بن ركاض فأكد على المكانة الروحية لشهر رمضان وطقوسه الجميلة التي تشعرنا بالعلاقات المجتمعية الطيبة والبهجة والسرور. وقال: إن العلاقات الإماراتية ـ الهندية لها بعدها الشعبي والثقافي والاقتصادي المتميز بين البلدين، وشعب الإمارات يقدر إسهامات الجالية الهندية ودورها المهم في المراحل المختلفة في عملية التنمية في دولة الإمارات.

من جهته تحدث حسين الجنيبي باسم مكتبة زايد المركزية فأشار إلى أن شهر القراءة هو مناسبة وطنية سنوية تشارك خلالها مختلف المؤسسات والجهات في المبادرات والبرامج التي تسهم في بناء مجتمع قارئ متسلح بالعلم والمعرفة.

ثم قدم السيد سمسار الحق الهدوي مشرف التربية الإسلامية في مدرسة ريبتون أبوظبي محاضرة دينية اعتبر خلالها أن للقراءة في رمضان لذة روحانية، خاصة عند التفرّغ لتلاوة القرآن وآيات الذكر الحكيم.

وأشاد المحاضر بكرم القيادة الرشيدة وأبناء الإمارات ودورهم في المجالات الإغاثية والإنسانية وحب الخير. معتبراً أن البذل والعطاء في أهل الإمارات هو خلق إسلامي رفيع، مدللاً على ذلك بعدد من الآيات والأحاديث التي تحث على البذل والمساهمة في الخيرات.
وفي ختام الأمسية تم تكريم راعي الحفل وعدد من الشخصيات.