تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة، وبالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع، انطلقت أمس، قافلة الدورة ال21 من حملة «الإمارات نظيفة» لمجموعة عمل الإمارات للبيئة، تزامناً مع اليوم العالمي للتطوع من شارع الشيخ عمار بن حميد في إمارة عجمان، بالتعاون مع دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، حيث تستمر الحملة في رحلتها حتى 15 من ديسمبر، لتجوب مختلف إمارات الدولة.

وتمكن 804 مشاركين من مؤسسات القطاع الخاص والمدارس وعدد من الفرق التطوعية من جمع 1,350 كيلوغراماً من النفايات وتغطية مساحة 3 كيلومترات مربعة.

وقالت حبيبة المرعشي العضو المؤسس، رئيسة المجموعة في كلمتها الافتتاحية، إن «ما بدأ كدعوة صغيرة للعمل المجتمعي قد ذاع صيته وتمكّن من الوصول إلى المستوى الوطني. لقد اجتذبت الحملة وحظيت بقدر كبير من الاهتمام من جميع قطاعات المجتمع. على مر السنين، نمت هذه الحملة لتصبح أكثر البرامج العملية ذات الشعبية الواسعة بين المتحمسين للمحافظة على البيئة في الدولة.

يسعدني حقاً أن أشهد أن المشاركين الذين انضموا إلينا يشملون أفراداً وعائلات من خلفيات مختلفة، إضافة إلى الشركات الخاصة والمؤسسات الحكومية والأوساط الأكاديمية، وأصحاب مصلحة آخرين».

وأضافت: «تجمع برامج المجموعة مثل حملة الإمارات نظيفة، الناس من كافة الخلفيات لتنفيذ أهداف بيئية مستدامة داخل الدولة، لتصبح مثالاً يحتذى للعالم في كيفية تحقيق أي شيء إذا اتحدنا».

واختتمت المرعشي كلمتها الافتتاحية بتقديم الشكر لمساندي الحملة: دائرة البلدية والتخطيط في عجمان على دعمها، كما أعربت عن امتنانها لشركة ماكدونالدز الإمارات، الراعي المشارك للحدث، والرعاة الداعمين: دبي للاستثمار، و«يو بي إس»، وشركة كانباك، وشركة فارنيك، والداعمين اللوجستيين: مصانع الفجيرة للبلاستيك، ومياه العين، والمراعي، وديل مونتي، وتترا باك و«أستر» و«دو»، إضافة إلى الشركاء الإعلاميين.

وصرح الشيخ المهندس حميد المعلا مدير إدارة البيئة وتنميتها في دائرة البلدية والتخطيط بعجمان: «إن الحفاظ على البيئة وصيانة مواردها وضمان الغد الأفضل للأجيال القادمة، هو أحد أهم أهدافها، وعليه تُسر البلدية بالمشاركة في كافة الحملات النوعية التي تُعنى بغرس الثقافة الإيجابية، وتشجيع العمل المشترك ودعم التعاون المتبادل مع كافة الجهات والمؤسسات والأفراد، للحفاظ على الصورة المثالية لبلادنا التي تحتضن الجمال والأجواء النقية والمدن الخضراء».