وصفت صحيفة «لا كروا» الفرنسية دبي بأنها الميناء المحوري الأول البحري والجوي للشرق، وحلقة الوصل الرئيسية بينه وبين الغرب، حيث تُعد الطريق الرئيسي لمرور التجارة من الشرق إلى الغرب، والعكس صحيح، جواً وبحراً.

وذكرت الصحيفة، في تقرير بعنوان: «دبي: نُبذة مُختصرة عن هذه المدينة الإماراتية»، أن دبي صنعت نهضة اقتصادية شيدتها على عدة أعمدة اقتصادية تتمثل في عدة قطاعات، منها التجارة والخدمات المالية والسياحة والاستثمار العقاري والنقل والمواصلات وغيرها.

وأوضحت أن دبي حرصت على تعزيز مكانتها باعتبارها الميناء البحري والجوي الحقيقي للمنطقة، وعليه كان اهتمامها بالتطوير المستمر للبنى التحتية لمطاراتها، حتى صارت بالفعل واحدة من أفضل البنى التحتية للمطارات وأكثرها حداثة على مستوى العالم.

وفي سياق مواز، نشرت «لا كروا» تقريراً آخر عن قطاع السياحة في دبي في زمن تفشي جائحة «كوفيد 19»، ذكرت فيه أن دبي كانت من ضمن وجهات قليلة جداً على مستوى العالم ظلت مفتوحة أمام السياح المحليين والدوليين خلال تفشي الجائحة، حيث لم تُغلق حدودها إلا لفترة وجيزة عقب تفشي الجائحة في مطلع 2020، إلا أن دبي سُرعان ما فتحت حدودها مُجدداً بدءاً من يونيو 2020، بعد أن فرضت التدابير الوقائية ضد الجائحة بصورة صارمة، كما نشرت التطعيم باللقاحات المُضادة للجائحة بين السكان والزوّار، الأمر الذي ساهم في سرعة تعافي قطاع السياحة.