قام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم الثلاثاء باستقبال 20 مصريا قادمين على متن طائرة خاصة من مطار الابرق الليبي بعد نجاح الجهود المصرية في تحريرهم من الاختطاف على يد إحدى الجماعات المسلحة في ليبيا 31 ديسمبر الماضي.
وحرص الرئيس على مصافحة العائدين فور هبوطهم من الطائرة الخاصة والتابعة لشركة خدمات البترول والتي توقفت في موقع استراحة رئاسة الجمهورية والاطمئنان عليهم وتهنئتهم على سلامة العودة إلى أرض الوطن.

وأشاد العائدون باهتمام الرئيس السيسي بتحريرهم وإعادتهم لمصر بطائرة خاصة وقدموا الشكر للجهات الأمنية والتي لعبت دورا كبيرا في تحريرهم بالتعاون مع بعض القبائل الليبية.
وتبادل الرئيس المصري الحوار مع العائدين وقال لهم ” توجد فرص عمل كثيرة في مصر ” بينما قام العائدون بالدعاء للرئيس وقالوا يكفيهم العيش في مصر وسط الأمن والأمان.

وطلب العائدون التقاط الصور التذكارية مع الرئيس الذي وافق على طلبهم وقال الرئيس : “نحن لا يمكن أن نترك أولادنا في الخطر في أي مكان ولا يمكن أن يتعرض أحد من أبناء مصر للأذى ولا نتحرك لإنقاذه”.

وأشار إلى الجهود الكبيرة التي بذلت من أجل الحفاظ على حياة المصريين المختطفين، مشيدا بالأشقاء في ليبيا خاصة الجيش الوطني الليبي والفريق “خليفة حفتر” الذين تعاونوا في مناطق خطرة بامتداد حوالى ألف كيلو.
ولفت إلى أن هناك عملا كثيرا في مصر ربما لا يتوفر حاليا في الصعيد ولكنه موجود في كل مشروعات البنية الأساسية في مصر وبلدهم أولى بهم حتى استقرار الأمور في ليبيا ومساعدتهم في إعادة الإعمار.

وقال إن موضوع 1.5 مليون فدان لكل المصريين و 80 بالمئة من فرص العمالة في هذا المشروع للصعيد وأبناء الصعيد وهناك فرص حقيقة في مصر، مشيرا إلى الحاجة لمئات الآلاف من العمالة للعمل في هذه المشروعات الكبيرة في المزارع والجبال.