شهدت محافظة الأقصر في صعيد مصر جريمة هزت البلاد، راحت ضحيتها ربة منزل أقدم زوجها على قتلها بخطة “شيطانية”، ودفن جثمانها في حجرة المنزل لمدة 7 أيام.
ونجحت الشرطة المصرية في كشف غموض هذه الجريمة البشعة، بعد ورود بلاغ عن تغيبها لأيام عدة، ليتبين أن زوجها حبسها داخل المنزل من دون طعام أو شراب، قبل أن يقرر دفن جثتها والإبلاغ عن اختفائها، وفق ما نشرت وسائل إعلام محلية.
وبدأت الشرطة تحرياتها في الواقعة التي شهدتها مدينة الزينية، بعدما ورد لها بلاغ من شقيق المجني عليها وزوجها البالغ من العمر 60 عاماً يفيد بتغيّبها عن المنزل، فكثّفت الشرطة تحرياتها لكشف ملابسات الواقعة.
وكشفت التحريات عن وقوف الزوج، وهو متزوج من ثلاث سيدات، خلف الجريمة، إذ اعتاد ضربها باستمرار وحبسها داخل المنزل بسبب خلافات أسرية بينهما. وكان قد أنجب منها ولدا يبلغ من العمر 4 سنوات. وأكد شهود أن الزوج دائم التعدي بشكل مبرح على زوجته، وتركها من دون طعام أو شراب.
وبحسب التحقيقات، فقد اكتشف الزوج مقتل زوجته بعد سبعة أيام من تعديه عليها وحبسها في المنزل، وقرر التخلص من الجثة من خلال دفنها في المنزل، بعدما حفر لها حفرة، وصب عليها طبقة خرسانية حتى لا تفوح رائحة الجثة ويفتضح أمره.
وقرر عقب الانتهاء من جريمته، التواصل مع عائلة زوجته، وإبلاغهم بتغيّبها عن المنزل، قبل أن يتوجه وشقيقها إلى الشرطة للإبلاغ عن الواقعة.
وبعد تضييق الخناق على الزوج أقر بارتكاب الواقعة أمام الشرطة، وأرشد عن مكان جثة زوجته.