احتفلت الجمهورية الإسلامية الموريتانية بيومها الوطني في إكسبو 2020 دبي، بحضور الوزير الأول الموريتاني محمد ولد بلال مسعود، والوفد المرافق، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش الإماراتي، وعدد من المستثمرين بدولة الإمارات.

وأكد الوزير الأول الموريتاني في كلمة له خلال الحفل أن الأشهر الثلاثة الأولى من إكسبو 2020 طبعت في أذهان العالم صورة من النجاح الباهر، في مواجهة الظرف الصحي المعقد بسلاح البراعة والابتكار والانضباط والمسؤولية.

وقال: ننتهز فرصة منتدى الأعمال هذا لتسليط الضوء على مؤهلات قطاعاتنا الإنتاجية، فلهذا تحضُر معكم موريتانيا اليوم ممثلة بقطاعها العام وبمشاركة متميزة لقطاعها الخاص، بهدف اللقاء مع مستثمرين من دولة الإمارات ومن العالم لنستعرض الفرص الاستثمارية المتاحة كماً ونوعاً في موريتانيا.

من جانبه، أعرب الشيخ نهيان بن مبارك في كلمته، عن اعتزازه الكبير بـ«بلد المليون شاعر»، وتقديره البالغ للمشاركة المتميزة لجمهورية موريتانيا في إكسبو 2020.

وقال: «يسرني أن أكون بينكم اليوم، لنحتفل معاً، باليوم الوطني للجمهورية الإسلامية الموريتانية، وأحييكم جميعاً، تحية صادقة من القلب»، مشيراً إلى أن مشاركة موريتانيا في إكسبو إشبيلية عام 1992 كان أول مشاركاتها في إكسبو الدولي، ومنذ ذلك الحين شاركت في العديد من المعارض العالمية والمتخصصة، لتحصد جائزة ذهبية وأخرى برونزية لتطوير الموضوعات في كلٍ من إكسبو شنغهاي 2010، وإكسبو ميلانو 2015 على التوالي، فيما تحظى مشاركتها معنا في هذه النسخة من هذا الحدث الدولي الضخم ببالغ الثناء والتقدير.

وأضاف أن جناح موريتانيا الرائع يقدم لمحة عن تنوع المناطق وتميزها في هذا البلد العربي الشقيق، من السهول الشاسعة المفتوحة في الشمال، إلى المنطقة الرعوية الخصبة في الجنوب، بخلاف الحوض الشرقي، والقصر القديم، المسجلين بقائمة اليونسكو للتراث العالمي، كما يعرض الفرص التي لا حصر لها في موريتانيا، والمتاحة للاستثمارات والشراكات، عبر مختلف القطاعات ومجالات الأعمال.

وأشار إلى أن الجناح يوفر أيضاً، فرصة معايشة تجربة فريدة للبيئات المتباينة داخل موريتانيا في كل من البادية والمدينة، ويقدم عروضاً تفاعلية وموسيقى تسلط الضوء على الحياة اليومية لمختلف فئات الشعب الموريتاني.