اختار مجلس وزراء السياحة العرب بالإجماع الاردن رئيسا للجنة دعم السياحة بدولة فلسطين المنبثقة عن المجلس والتي تضم بعضويتها مصر وفلسطين وجامعة الدول العربية ومنظمة السياحة العربية.
وقال وزير السياحة والآثار نايف الفايز الذي ترأس وفد الأردن الى اجتماعات الدورة الثامنة عشرة للمجلس بالشارقه لاجتماع المجلس الوزاري العربي للسياحة الذي اقيم لأول مرة بدولة الإمارات بالفترة من 15 وحتى 17 الحالي في تصريح صحفي اليوم الاحد، إن هذا القرار العربي يأتي تقديرا للدور الأردني على مستوى تعزير السياحة المشتركة مع فلسطين وتقديمه التسهيلات لتنميتها والتنسيق العالي والتعاون الوثيق بين وزارتي السياحة في الاردن وفلسطين الذي يستند للدور التاريخي الذي يضطلع به الاردن بحماية المقدسات الإسلامية في القدس الشريف.
واشار الفايز الى مداخلة الوفد المصري التي أثنت على الدور الاردني في دعم السياحة في فلسطين، مؤكدا ان هذا الموقف المصري يعبر عن دور مصر بتعزيز السياحة العربية البينية ودعم السياحة في فلسطين ودورها الكبير في اللجنة.
واجرى الوزير الفايز على هامش اجتماعات الدورة العديد من اللقاءات مع نظرائه العرب ناقش خلالها سبل التعاون وزيادة السياحة العربية للاردن الى جانب مناقشة ابرز مستجدات السياحة بالمنطقة.
وشارك في الاجتماع وفود مثلت دولة الإمارات والجمهورية الإسلامية الموريتانية والجمهورية اليمنية والجمهورية اللبنانية ودولة قطر وجمهورية السودان والمملكة العربية السعودية والجمهورية الجزائرية ومملكة البحرين وسلطنة عمان ودولة الكويت وجمهورية مصر العربية والمملكة المغربية والاردن بحضور ممثلي جامعة الدول العربية ومنظمة السياحة العالمية والمنظمة العربيّة للسياحة واتحاد الكتاب السياحيين العرب وممثلي الدول العربية الأعضاء، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية والعالمية.
وسبق الاجتماع اجتماع المكتب التنفيذي للمجلس في دورته الـ 17 والذي تتضمن مهامه القيام بمتابعة تنفيذ قرارات وتوصيات المجلس الوزاري العربي للسياحة ودراسة الموضوعات التي تتقدم بها الدول الأعضاء أو الأمانة الفنية للمجلس والمنظمات أو الاتحادات العربية المتخصصة وتقديم توصيات بشأنها.
وناقش أعضاء المجلس خلال الاجتماع تعزيز العمل العربي المشترك في مجال السياحة ومهام واختصاصات عمل اللجنة الفنية للسياحة العربية وميثاق المحافظة على التراث العمراني في الدول العربية وتنميته والدراسة المعدلة لإنشاء مركز عربي صيني للتكوين السياحي والفندقي بتونس ومستجدات القطاع السياحي في الدول العربية والمعوقات التي يواجهها.
