أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وباراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأميركية، ضرورة توحيد الجهود في مكافحة الإرهاب والتطرف، وأشارا إلى أهمية الإعلان عن تشكيل التحالف الإسلامي لمواجهة التنظيمات الإرهابية باعتباره خطوة مكملة لباقي الجهود لضمان أسس الاستقرار والأمن في المنطقة والتصدي للتطرف وتنظيماته الإرهابية التي تزرع الفوضى والدمار وتروع الآمنين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من باراك أوباما بحثا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وتم خلال الاتصال التأكيد على عمق علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، واستعرضا سبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
وبحث الجانبان خلال الاتصال المستجدات والتطورات في منطقة الشرق الأوسط وبشكل خاص الأزمة السورية، وتبادلا وجهات النظر حولها خاصة فيما يتعلق بالجهود المبذولة والتحضيرات الجارية لإنهاء هذه الأزمة.
وتناول الاتصال التطورات اليمنية والجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي على أساس قرارات الشرعية الدولية وأهمية نجاح المحادثات الجارية بين الأطراف اليمنية في جنيف لتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي.

ومن جهة ثانية زار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان منزل محمد صالح مجرن العامري في منطقة زاخر في مدينة العين، في اطار حرص سموه على التواصل والالتقاء بالمواطنين وتفقد أحوالهم. وتبادل سموه وصالح العامري وأفراد أسرته الأحاديث الودية، داعين المولى عز وجل أن يديم نعمة الأمن والأمان على هذا الوطن الغالي، وأن يوفق صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في تحقيق المزيد من التطور والنماء للوطن والمواطن.
وأعرب صالح العامري عن تقديره لهذه الزيارة التي تعكس نهجاً أصيلاً لدى القيادة الحكيمة في تواصلها ومتابعتها أحوال المواطنين.
ورافق سموه خلال الزيارة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي وعدد من المسؤولين.