تعيش دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم انجازاً جديداً يضاف إلى سجل الانجازات الإماراتية الخالدة من خلال تحقيق حلم مؤسس الاتحاد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وتحويله إلى حقيقة نتلمسها اليوم بنجاح وصول مسبار الأمل إلى المريخ الذي يشكل بارقة أمل لصناعة حضارة المعرفة واستشراف المستقبل من خلال سبر أغوار الكوكب الأحمر والحصول على البيانات والمعلومات العلمية التي تسهم في دعم مسيرة التنمية الشاملة في كافة قطاعات الحياة على كوكب الأرض للبشرية جمعاء.

وأتوجه هنا بعظيم التهاني إلى مقام سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وإلى سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والى سيدي صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الامارات، وإلى شعب دولة الإمارات والشعوب العربية، على هذا السبق العلمي والمعرفي والإنجاز الكبير الممزوج بحروف من ذهب يشع نورها ليضيء أصقاع الأرض معلناً عن حقبة معرفية جديدة تمر عبر بوابة الامارات الى العالم.

لقد برهنت الإمارات للعالم أجمع أنه لا مستحيل في قاموس هذا الوطن العزيز الذي بات اليوم واحداً من أهم وأبرز دول العالم في مختلف المجالات بفضل الرؤية الثاقبة والعزيمة الكبيرة لقيادتنا الرشيدة وفرق العمل من أبنائها المخلصين الذين كللوا سنوات عمل طويلة وجهود متميزة بتحقيق هذا الانجاز غير المسبوق الذي وضع الإمارات في مصاف الدول الفضائية الكبرى.