أكد معالي عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن إطلاق مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية، سيرسخ مكانة الدولة في المشهد الطبي العالمي كوجهة للأبحاث العلمية والطبية، ويسهم في تعزيز القدرات الوطنية في مجال البحوث الطبية وبناء منظومة بحث وتطوير وابتكار علمي في مجال الأبحاث الطبية المتخصصة، وتعزيز الاستراتيجيات الوطنية للتصدي للأمراض السارية بما يواكب رؤية الإمارات 2021 ومئوية الإمارات 2071.
وأشار معالي وزير الصحة ووقاية المجتمع إلى أن المركز سوف يشكل صرحاً علمياً عالمياً وحاضنة لمستقبل مزدهر في الأبحاث الصحية المبتكرة التي تضع دولة الإمارات في مصاف الدول المتقدمة في صناعة المعرفة، والذي من شأنه تعزيز قدرات الدولة التنافسية على الساحة الصحية الدولية وترسيخ مكانتها كوجهة مثالية للأبحاث العلمية والطبية، ويعزز من سمعة الإمارات كدولة فاعلة في المشهد العالمي الطبي بكافة مجالاته.
بالإضافة إلى تطوير قدرات الكفاءات الإماراتية في البحوث الطبية الحيوية وتوفير بيئة علمية جاذبة تصنع العلماء والباحثين الإماراتيين، وتساهم في تطوير أدوات الأبحاث الطبية وتبنّي أحدث تطبيقات التكنولوجيا البحثية. ولفت معاليه إلى أن إطلاق المركز يأتي ضمن الإنجازات التي حققتها الإمارات على صعيد مكافحة «كوفيد 19» التي أثبتت للعالم الكفاءة العالية التي تتمتع بها الدولة.
حيث باتت نموذجاً يحتذى في القيادة والتخطيط الاستراتيجي على صعيد مواجهة التحديات الطبية، كما يتزامن مع المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على لقاح واعد للفيروس، والذي يمثل مساهمة متميزة من الإمارات في دعم الجهود العالمية لإنتاج اللقاح، ليضاف إلى سجل إنجازات الدولة في مجال الأبحاث السريرية بفضل البنية التحتية المتطورة، وكفاءة المنظومة الصحية وقدرتها على إجراء البحوث الطبية وفق أرقى المعايير العالمية.