يقود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مسيرة تقدم وازدهار الإمارات، ويواصل قيادة مسيرة الخير والنماء والتي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ويرسخ من خلال نهجه القيادي الملهم سياسة الأبواب المفتوحة التي تعتبر نهجاً أصيلاً في رؤية سموه التي يتصدر المواطن أولوياتها، ويعلو بالوطن والمواطن.
ويعد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، امتداداً لمسيرة التأسيس والتمكين والمسيرة الحضارية الشاملة التي بدأها المغفور له الشيخ زايد، حيث نهل سموه من مدرسة والده القائد المؤسس «زايد الخير» وتمرس منذ حداثة سنه على شؤون الحكم والقيادة، لخدمة أبناء الإمارات، والنهوض بهم نحو الريادة في المجالات كافة، وتحقيق الرخاء والاستقرار للمجتمع، مستنداً إلى مبادئ وقيم القادة المؤسسين، ومستكملاً مسيرة من سبقوه بالبذل والعطاء لخدمة شعبه ووطنه.
قيادة متفردة
ويحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد على ترسيخ النموذج القيادي المتفرد في دولة الإمارات الذي يتسم بالحكمة وبناء الوطن وخدمة مواطنيه وتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم في الحياة الكريمة، وتسخير كل الإمكانات لبناء الإنسان والارتقاء بكافة مجالات الحياة، بما يعزز مسيرة التنمية الشاملة في دولة الإمارات وإسعاد شعبها.
تواصل مستمر
ودأب سموه على التواصل المستمر مع شعبه، وتلبية احتياجاتهم كافة ولقاءات المواطنين واستقبالهم في مجلسه، ما يعزز تلاحمهم والتفافهم حول القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، والتفاني في العمل لتحقيق طموحات وتطلعات الدولة المستقبلية، ويعتبر سموه أن المواطن أولوية تتصدر أجندته، ويسعى إلى تسخير كافة الإمكانات في سبيل الارتقاء بأبناء الإمارات وتوفير وسائل العيش الكريم لأبناء الوطن، ويترجم هذا النهج التلاحم والتعاضد المستمد منذ عهد الآباء المؤسسين عبر مختلف المبادرات والمشاريع التي ترفع من مستوى جودة الحياة الكريمة لشعب الإمارات.
كما يترجم استقبال سموه أبناء الإمارات في مجلسه رسالة تحمل العديد من المعاني السامية التي تتمثل في حرص سموه على التعرف إلى أحوال المواطنين وتلمس متطلباتهم واحتياجاتهم، والتوجيه بتلبيتها، ما يعكس القيادة الحكيمة لسموه في تسخير كل الإمكانات لدعم أبناء الإمارات وتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم، ويترجم هذا النهج تفرد الإمارات بقيادة تسعى لخدمة أبنائها وتعزيز إنجازاتها الحضارية ومكتسباتها التنموية لتكون أفضل دول العالم في مختلف المجالات وتحقيق سعادة شعبها، و يحرص سموه على أن تكون القيادة قريبة من الشعب وتعمل من أجل خدمته وإسعاده، وهذا ما يميز دولة الإمارات في أسلوب استثنائي جعل الدولة أن تصبح نموذجاً متفرداً في التلاحم المجتمعي الحقيقي والقيادة الحكيمة.
المواطن أولاً
وتعتبر رعاية المواطن والارتقاء بخدمته في مختلف المجالات، محور اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يضع التنمية البشرية وبناء الإنسان في مقدمة استراتيجيات العمل الوطني، ويحرص سموه على لقاءات الطلبة المتفوقين وتكريمهم وبث الروح الإيجابية في نفوسهم بشأن الارتقاء بتحصيلهم العلمي، إذ يقول سموه:«إن الاستثمار في تعليم أبناء الوطن هو أغلى استثمار وأنتم أملنا ومستقبل هذا الوطن.. ونحن نراهن على شباب وطننا الطموح في تحقيق تطلعاتنا نحو المستقبل.. ونثق بكم في تحمل المسؤولية وحمل أمانة الآباء المؤسسين».
الشباب
كما يحظى شباب دولة الإمارات بتوجيهات ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ما يحفزهم على إطلاق العنان لطموحاتهم وتطلعاتهم لتصل إلى السماء، من خلال تسخير كل الموارد لإعداد وتأهيل وبناء الكوادر البشرية الوطنية ليسطروا الإنجازات تلو الإنجازات في المجالات كافة.
نهج ملهم
وترسخ لقاءات سموه في المواطنين رسائل عنوانها أن رعاية الموطن في دولة الإمارات أولوية والاهتمام بشؤونهم واحتياجاتهم وتمكينهم، نهجاً بدأه الآباء المؤسسون وتسير عليه القيادة الرشيدة، وسيبقى هذا النهج الملهم الذي تفردت به قيادة الإمارات عالمياً، نبراساً للأجيال، يحظى بدعم كبير ويشكل نموذجاً يحتذى في مختلف أرجاء العالم.