شهد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، احتفالية ذكرى المولد النبوي الشريف للعام الهجري 1443، التي أقيمت تحت رعاية سموه في المنطقة التراثية بجوار قلعة الفجيرة.
وهنّأ سمو ولي عهد الفجيرة دولة الإمارات قيادةً وشعباً ودول الوطن العربي والأمة الإسلامية جمعاء بهذه المناسبة التي تُحيي السيرة النبوية العطرة لرسولنا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، وتتجلّى عبرها القيم الإسلامية ومبادئ التكافل والسلام في المجتمع.
وأكد سموه الأهمية الاجتماعية لاحتفالية المولد النبوي الشريف ودورها في إحياء الموروث الثقافي لدولة الإمارات، وإسهامها في ترسيخ القيم الدينية المعتدلة ومبادئ الإسلام السمحة، وهي مناسَبةٌ لنشر المحبة والإخاء في المجتمع عبر استذكار قصص السيرة النبوية العطرة وإحياء موروث الإمارات الأصيل الذي تحرص قيادة الدولة ومؤسساتها على تعزيزه لدى الأجيال المتعاقبة.
وتجوّل سمو ولي عهد الفجيرة في معرض الصور الذي أقيم في المنطقة التراثية وعُرضت فيه الأعمال الفائزة في مسابقة «في حب النور المبين»، التي تم إطلاقها تحت رعاية سمو ولي عهد الفجيرة وتنظيم أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة في أغسطس الماضي استعداداً للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، حيث تضمن المعرض أعمال النحت، ولوحات الرسم، والخط العربي، والقصائد الشعرية.
وبدأت الاحتفالية بعرض فيديو عن احتفال المولد النبوي الشريف في العالم الإسلامي، ثم قرأ المستشار إبراهيم محمد بوملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، قصيدة من وحي المناسبة، وقدمت فرقتا الفجيرة للمالد ودبي للفنون الشعبية، عرضاً مشتركاً لفن المالد في الإمارات، كما تم عرض فيلم قصير عن مسابقة «في حب النور المبين».
وفي ختام الاحتفالية، كرّم سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، الفائزين في جميع فئات «مسابقة في حب النور المبين».
حضر الحفل الشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي، وسالم الزحمي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، والمستشار إبراهيم محمد بوملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، والدكتور أحمد بن عبدالعزيز الحداد كبير مفتين مدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، وعدد من المسؤولين ومديري الدوائر في الدولة.