أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن القائد هو من يعمل لمصلحة شعبه ويسعى لتحقيقها، مشدداً على أنه يجب على القائد أن يأخذ بيد مساعديه وأتباعه وفرق عمله، ويدرّبهم ويعلّمهم ويحاضر لهم ويقضي معهم ساعات طوال حتى يصلوا إلى المراتب التي يسعون إليها بالتحفيز، وبمنحهم الثقة وإعطائهم المسؤوليات.
ونشر سموه ضمن وسم #ومضات_قيادية عبر حسابه الرسمي في «انستغرام»، مقطع فيديو يشارك فيه جانباً من خبراته الحياتية والقيادية، أكد فيه «يجب على القايد أن يأخذ بيد مساعديه وأتباعه وفرق العمل اللي عنده وأن يعلمهم ويحاضرهم ويبقى الساعات الطوال معاهم حتى يوصلون للمراتب اللي يريدونها بالتحفيز، وإعطاؤهم الثقة وكذلك إعطائهم المسؤوليات، فالقايد يجب أن يريد مصلحة شعبه يريد مصلحة مساعديه أتباعه وفرق العمل اللي عنده شو يريدلهم ؟ يريدلهم أن يصيروا مثله يصيرون أسود».
عندما يتحدث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والذي يشهد له القاصي والداني بحكمته وحنكته عن دور القائد فإن كلام سموه يفتح خزائن المعرفة والتجارب من قائد يصنع قادة، ويصبح نبض كلمات سموه دستوراً يشرع نجاحنا في دولة لم يرتضِ سموه إلا أن تكون «رقم واحد»: «ليس قائداً من يختزل المؤسسة في نفسه القائد الحقيقي يصنع قادة، والمؤسسة الحقيقية هي التي تصنع ثقافة تسمح لأفرادها بالنمو».
فصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، هو قائد ملهم، قائد يصنع الأمل ويحقق إنجازات الحاضر ويبني لأجيال الغد ويستثمر في بناء الإنسان ويرى بعيون المستقبل. نجح سموه عبر سنوات رئاسته للحكومة في إحداث تحول حقيقي ونهضة لا مثيل لها في الإمارات، شملت كافة مجالات الحياة، وزرع ثقافة المركز الأول بين أبناء الإمارات، لتصبح دولتنا نموذجاً يحتذى في تحقيق التقدم والتنمية الشاملة خلال فترة قياسية، وتصبح حكومة الإمارات من أفضل حكومات العالم وأكثرها نجاحاً.
فمقولة سموه تبقى شاهداً على تفاني القائد وكيف يصنع فرق عمله ويؤسس بها أنموذجاً قيادياً يحاكي أرقى الحكومات عالمياً وكل ذلك سخّره سموه لشعبه ووطنه، حيث قال سموه: «خدمة الوطن ليست وظيفة.. خدمة الوطن هي حياة كاملة.. نحن وهبنا حياتنا لهذه الدولة، وهناك الآلاف من فرق العمل في الدولة الذين يَصِلون الليل بالنهار من أجل رفع اسم الإمارات، وحماية مكتسباتها، وتحقيق الازدهار لها ولأبنائها».
وكم تفاخر سموه بما صنعت يداه ويحق له الفخر فزرع سموه أوتي أُكله، حيث يكون صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم،القدوة يكون النجاح، فمقولة سموه: «وظيفة القائد في النهاية هي صناعة فريق العمل، وأن أكثر ما يفتخر به أي قائد هو صناعة فريق ناجح، وقوي، وقادر على التغيير».
وإذ يتحدث سموه بلسان الجماعة، فتلك قمة التفاني والتواضع، حيث يقول: «أنا وفريق عملي»، فهنا ينسب الفضل لفريق هو صنعه وغاية سموه درس لكل مسؤول لكي لا تتضخم «أناه» بل يشرك معه مساعديه وفرق عمله ويتحدث باسمهم، حيث أشار سموه إلى أن : « الآلاف من فرق العمل الناجحة والمتفانية التي تعمل في الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية هي سر نجاح وتفوق دولة الإمارات، وهي أعظم الأصول التي تعتمد عليها الدولة من أجل بناء مستقبل مستقر للأجيال المقبلة».