ضيفنا اليوم الشاعر الشاب الذي مثَّل بقصائدة وشعرة جيلة من قضايا عامة منها ؛ الرومانسية ، الغزلية ، الوطنية والتمجيدة.

الشاعر ادهم عادل ، شاب عراقي عاش فترة صراع وطنه الجريح ليلجأ إلى كتابة الشعر ..

1. الشاعر من اي مواليد و ماهي مدينته الأم ؟

– من مدينة بغداد مواليد 1987

2. هل كان شعرهُ نتيجة جرح من الحب أم جرح الوطن الذي جعل ادهم يُقدِم على كتابة الشعر ؟

– خليط مابين جرح الوطن و جرح الحبيبة .. و الأهم من ذلك مرورنا كعراقيين بالحرب الطائفية و النفسية ، وحاولت ان أعالج برسالتي الشعرية للسلم وللحب وللوطن .

3. هل كان لأدهم الم فراق الحب وهل كتبت قصيدة لفراق حبيبه أم انه من الخيال الشعري ؟

– اكيد ، فراق الحبيبة يؤثر .. و هنالك قصائد من الخيال .

4. اكثر قصيدة او بيت شعري مقرب إلى ادهم عادل وماهو ولماذا ؟

– لا يوجد بيت او قصيدة معينه اقرب إلى قلبي .. ولكن قد يكون كتاب ( بوح الصعاليك ) وقصيدة ( مو ملحد ) هي الاقرب فهي الأكثر انتشاراً وقد غيرت حياتي المهنية و الشعرية.

5. أين يجد ادهم عادل نفسه بعيدا عن الكتب والقراءة ؟

– صراحةً ، لا اجد نفسي بعيداً عن الكتب و القراءة .. فأنا لا اجد نفسي بغيرهن .

6. ادهم عادل هل لك مشاركات في ذم الوضع الراهن في العراق في بيت شعري او قصيدة ؟

طبعاً ، فالشاعر يحمل رسالة وطنه فكل القصائد التي تحكي عن الوطن وعن الوضع الراهن والفساد .. كقصيدة ( باكونه ) و قصيدة ( هسه اشلونكم ) .. و اغبليتها انتشرت في ساحات التحرير و الإعتصام ومتوفرة بالانترنيت .

7. من المسؤول من وجهة نظرك في الأحداث التي تحصل في العراق بصورة خاصة وفي الوطن العربي بصورة عامه ؟

– بالتأكيد المسؤول في المقام الأول هي الحكومات .. ولكن نحن لا نبرأ أنفسنا كمجتمع عراقي و عربي، فهذهِ الحكومات خرجت من بيئتنا فلذلك نحتاج إلى الوعي الحكومي و الوطني اكثر .

8.ما المشكلة المجتمعية التي تنتقدها بكثره ؟

– الطائفية

9. ما رأيك في ظل هذا الأحداث التي تحصل في العالم وهل للعالم من خلاص ( الإجابة في بيت شعري ) ؟

– ( عيش إنسان و موت انسان .. لتقيم واحد من لونه ولا تكره واحد من لونه .. وكود الاعمى وصير اعيونه .. بالحب خلها اتفيض اسنينك .. لا تجرح فراشه بعينك .. ولا تكره بإسم الأديان .. عيش إنسان وموت إنسان. )

10. مارايك بكلمات الاغاني الحاليه وماذا تمثل ؟

– الأغاني الحالية وليدة شعب و مجتمع .. فنحن في عصر السرعة و الفوضى ، فنجد في معظم الاغاني وليس جميعها ، الانحدار والفوضوية .. فنحن نحتاج لبناء موسيقي جديد وبناء كلمات شعرية حتى نرتقي بالموسيقى، فالموسيقى اداة للرقي و ليست اداة للانحدار .

11. رسالة توجهُها لابناء جيلك وللمجتمع ؟

– انصحهم بالتسامح والحب و نشر الوعي و السلم و الإيمان بالآخر و الثقافة و المطالعة و حب الآخرين وعدم التطرف والعنصرية و التحزب .. فأتمنى ان يكون لدينا تسامح و أفق فكري جديد.

وبالختام .. شكراً للشاعر والأديب العراقي ادهم عادل على وقته الثمين اعزائنا انتظرونا في برنامج ( صحيفه ولايف ) مع ضيفنا الشاعر والأديب العراقي ادهم عادل.

اجري الحوار / عبدالله صباح
رسم اللوحه : اسماء الحجاجي