آمنة الحمادي – أبوظبي

تزداد العاصمة ابوظبي ابتهاجا وفرحة بإضافة بعد انساني رائع ليكتمل بذلك عقد الصرح الفني والثقافي جمالا وعراقة وقوة في جذور المعرفة وعبق تاريخ الامارات الاصيل، ومستشرفا لمستقبل يواكب صناعة الانسان بمفردات مكوناتها التراث والاخلاق والتسامح متوازنا مع معطيات العلم الحديث، ليساهم بخلق جيل قادر على إضافة روح السمو لكيان المستقبل الاماراتي.

وهو ما نراه بوضوح في نهج زايد وابناءه حفظهم الله من خلال عكس المعنى العميق باختيار منصة الفن والثقافة لأطفالنا بالقرب من أحد أقدم المعالم التراثية وأجلها، فالحصن شهد ولادة دولة قوية عادلة تحترم الانسان وتسعى لتطوير الأطفال.

ومن هنا فان افتتاح مكتبة أبوظبي للأطفال هو انجاز نفتخر به لما تتيح له من مساحة نابضة بالحياة تشجع على الابتكار والإبداع والاطلاع على كل جديد في الثقافة وفي تقنيات الرسم والألوان وسهولة تناول المعرفة بأنواعها لتضيف انجاز لمسيرة نجاح ابوظبي.

فالصرح الفني الثقافي نافذة عالمية ذو اتجاهين بفضل اهتمام القادة ودائرة الثقافة والسياحة لأبوظبي وبإشراف الإدارة المختصة بالمجمع.. نجدد الآمال باكتشاف مواهب فنية مبشرة ورعايتها لتحمل شعلة نجاح الانسان الاماراتي وتستمر بنقل رسالة الاجيال.