ذكرت صحيفة «ديلي ميل» في تقرير لها أمس أن دبي نجحت في تثبيت موقعها مقصداً سياحياً عالمياً بلا منازع، ففيها فقط، يتسنى للزوار الاستمتاع بالتزلج في حلبة ثلجية داخلية، على الرغم من أن درجة الحرارة في الخارج تتجاوز 45 درجة مئوية.

ومضت الصحيفة اللندنية قائلة: بعد آلاف السنين من كتابة أفلاطون لأول مرة عن مدينة أتلانتس المفقودة، لا تزال تلك الجزيرة الخيالية تأسر الخيال. فلقد أشعلت الكتب والأفلام، والحملات الاستكشافية، و- في قفزة كبيرة إلى الواقع – انه فندق فخم في المدينة.

حيث يجثم فندق «اتلانتس» على أطراف نخلة الجميرا، أكبر جزيرة من صنع الإنسان في العالم، والمصمم على غرار مدينة أتلانتس الأسطورية الغارقة تحت الماء، وهو منتجع شهير، أصبح يُشار إليه على أنه رمز من رموز دبي نفسها، المدينة الساعية دوما إلى الفخامة.

وفي وقت تهيمن فيه وسائل التواصل الاجتماعي، يحظى المنتجع بلقب يُحسد عليه، كونه الفندق الرابع في العالم الأكثر تداولا على انستغرام. ومن أراد الاستمتاع بإطلالة عليه، فأمامه برج خليفة أطول مبنى في العالم.

ويتمتع منتجع أتلانتس النخلة وهو فندق من فئة الخمس نجوم بسهولة الوصول إلى الشاطئ، ومرافق السباحة الفاخرة، وحديقة مائية مليئة بالألعاب. وهو موطن لمطعم من الطراز العالمي.

وتبلغ نسبة الإشغال في الفندق الذي يضم 1539 غرفة، بعد مرور عقد من الزمان على فتح أبوابه 96%.