تحت رعاية معالي الدكتورة ميثاء الشامسي وزيرة دولة، ومظلة غرفة تجارة وصناعة دبي افتتح أول من أمس مركز «تعليم» لتدريب حالات اضطرابات اللغة والكلام، وذلك ضمن «برنامج تجار دبي».

وقال ماجد سيف الغرير رئيس مجلس إدارة غرفة دبي، إن إطلاق مشاريع مثل «مركز تعليم»، هو أمر في غاية الأهمية لكونه يلبي متطلبات واحتياجات مجتمعية أساسية، خاصة أن الدولة تحرص باستمرار على توفير الدعم اللازم لأصحاب الهمم في مختلف المجالات، والعمل على تمكينهم ودمجهم في المجتمع.

وأضاف أن المركز يعمل على توفير الدعم اللازم لتلبية احتياجاتهم المتعلقة بصعوبات التعلم، مثل حالات اضطرابات اللغة والكلام.

ودعا الغرير رواد الأعمال من الشباب المواطن للانضمام إلى برنامج تجار دبي، من خلال عرض أفكارهم التجارية والإبداعية والعمل على تنفيذها، لتصبح مشاريعهم إحدى العوامل المساهمة في النهضة الاقتصادية والاجتماعية لإمارة دبي.

وأوضح الغرير أن افتتاح المركز في دبي هو المشروع الثاني لبرنامج تجار دبي للعام 2018، ليرتفع بذلك عدد المشاريع التي أطلقها البرنامج منذ تأسيسه إلى 32 مشروعاً تجارياً، مشيراً إلى أن البرنامج يدعم باستمرار الأفكار التجارية للشباب المواطن، ويحرص على تحويلها إلى مشاريع واقعية ناجحة من خلال توفير الدورات التدريبية والنصائح والتوصيات من الخبراء، فيما تم ترخيص المركز الفرع الجديد تحت مظلة هيئة صحة دبي وهيئة خدمة المجتمع بدبي وذلك لمساعدة الأطفال للحصول على تغطية التأمين الصحي لجلساتهم الأكاديمية والعلاجية.

من جهتها ذكرت شيرين النويس رئيس شعبة المسؤولية المجتمعية في شركة أدنوك البحرية وصاحبة فكرة إنشاء مركز «تعليم» للتدريب وتطوير المهارات، أنه بدأ في أبوظبي عام 2014، بهدف تلبية احتياجات أطفال «الدسيلكسيا»، وهو الاضطراب الذي يعرف بعسر القراءة، كما أنه يُعد الأول من نوعه في المنطقة، لافتة إلى أن من شأن المركز أن يجسر هوة كبيرة في علاج هذا الاضطراب والتوعية بأهمية التصدي لهذا الاضطراب، والعمل على علاجه بالشكل الذي يجعل من هؤلاء الأطفال قيمة مضافة إلى دولتهم قبل عائلاتهم.

وتابعت إن هذه الخطوة تأتي تماشيا مع عام زايد، ونشر فكرة المركز لتطبق في جميع الإمارات، خاصة أن مركز «تعليم» ساهم في تعزيز رؤية مجلس أبوظبي للتعليم لتوفير الدعم اللازم لتلبية ضرورات الحياة للأطفال من أصحاب الهمم، خاصة أنه مركز متخصص في مجال صعوبات التعلم بجميع أنواعها.