قالت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الأميرة هيا بنت الحسين، رئيسة مجلس إدارة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أنشأ عام 2015 مؤسسات للإغاثة والمساعدات الإنسانية، ومنها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية التي تستثمر أكثر من 10 مليارات درهم (2.7 مليار دولار) لمساعدة نحو 130 مليون شخص ولمكافحة الفقر والمرض ونشر المعرفة والثقافة وتمكين المجتمعات ودفع جهود الابتكار.

وأضافت سموها في مقابلة مع «أكسفورد بيزنس غروب»، أن المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، هي مجموعة من موفري المساعدات والإغاثة، وبالتالي فهي تتيح لهم الفرصة للتنسيق وحشد الجهود وتوصيل الشحنات وهو أمر مهم، وهناك كثير من التداخل في جهود الإغاثة على مستوى العالم، وتعمل المدينة العالمية للمساعدات الإنسانية بجد لتسهيل الاتصالات والتعاون بين منظمة الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والشركات.

وبيّنت سموها أن دبي من أكبر العواصم اللوجستية في العالم ولديها القدرة على نقل السلع والبضائع بسرعة باستخدام وسائل نقل متعددة، وتقع المدينة العالمية للخدمات الإنسانية على مسافة 18 كم فقط من مطار آل مكتوم الدولي، وعلى مسافة 21 كم من جبل علي، أكبر ميناء من صنع الإنسان في العالم، وهي توفر لأعضائها القدرة على نقل الشحنات من البحر إلى الجو خلال 10 دقائق فقط، والممر الجمركي بين الاثنين يسهل تلك العملية ويعطي المدينة العالمية للمساعدات الإنسانية موقعاً استراتيجياً لوكالات المساعدات الإنسانية الإغاثية، ويمكن أن تصل شحنات الإغاثة إلى ثلثي سكان العالم خلال 8 ساعات فقط من دبي.

وعن جهود القطاع الخاص في المساعدات الإنسانية، قالت سموها إن أفضل وسيلة ليساعد القطاع الخاص في الجهود الإنسانية هي من خلال برامج للمسؤولية الاجتماعية عن طريق صناديق التبرع للمساعدات الإنسانية مباشرة.