تتميز المركبة الجوية “التاكسي الجوي” التي اطلقتها هيئة الطرق والمواصلات في دبي في مطلع العام الحالي بخصائص عدة نلخصها بالتالي:

1- يحتوي على شاشة لمس أمام مقعد الراكب، تضم خريطة تتضمن كل الوجهات على شكل نقاط، والمسارات المعدة مسبقاً للمركبة، ويختار الراكب الوجهة التي يريد الوصول إليها، وبعد ذلك يبدأ التشغيل الآلي للمركبة والانطلاق والتحليق، ثم الهبوط في المكان المحدد، ويكون التحكم ومراقبة أداء عمل المركبة من خلال مركز تحكم أرضي.

2- توفير أعلى درجات الأمان في التصميم وتزويده بثمانية محركات أساسية، بحيث تعتمد آلية تشغيل المركبة على تشغيل كل محرك على حدة، وعلى عملية الفصل بين الأنظمة ومكونات المركبة، فعند حدوث أي طارئ أو عطل في المحرك الأول، فهناك سبعة محركات أخرى تعمل على إتمام عمليه الطيران والهبوط بشكل آمن والتخفيف من أثر الإخفاق والخطأ الحاصل بالمحرك الأول، كما تنفرد المربكة الجوية بوجود العديد من الأنظمة الأساسية التي تعمل في وقت واحد ولكن بشكل مستقل، وفي حال حدوث عطل في أحد هذه الأنظمة فإن هنالك النظام الاحتياطي القادر على التحكم وقيادة المركبة الجوية لمنطقة الهبوط المبرمجة بأمان.

3- وجود مظلة هبوط للمركبة مكتملة التجهيزات للاستخدام في الحالات الطارئة.

4- وجود تسعة أنظمة بطاريات مستقلة، ونظام التوصيل المباشر لتغيير البطاريات بسرعة، ويمكن شحن البطاريات في غضون 40 دقيقة.

5- وزن المركبة يقدر بنحو 250 كيلوغراما، فيما يبلغ أقصى وزن للمركبة مع راكب 360 كيلوغراما.

6- المركبة مزودة بأجهزة استشعار تمتاز بالدقة العالية واحتمال الخطأ المنخفض، وهي قادرة على مقاومة الاهتزاز والضغط ودرجات الحرارة القصوى.

7- التاكسي الجوي يعتبر صديقاً للبيئة، حيث يعمل بالطاقة الكهربائية النظيفة، وكذلك انخفاض نسبة الضجيج لأقل مستوى.

8- طول مدة الطيران التي تصل لـقرابة 30 دقيقة، بسرعة 50 كيلومتر في الساعة، فيما تصل السرعة القصوى إلى 100 كيلومتر في الساعة.

9- ارتفاع التاكسي الجوي يبلغ قرابة مترين، فيما يبلغ قطر الإطار الدائري للتاكسي الجوي شاملا المحركات قرابة سبعة أمتار.

10- التاكسي الجوي يتميز بفخامة التصميم من الداخل، ومقاعد مصنوعة من الجلد تتسع لشخصين.