توج سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، الشاعر السعودي محمد آل مداوي الوادعي ببيرق الشعر في الأمسية الختامية من الموسم الحادي عشر لبرنامج «شاعر المليون»، وقدمها الإعلاميان سعود الكعبي وميثا صباح.

حضر التتويج اللواء الركن الطيار فارس خلف المزروعي القائد العام لشرطة أبوظبي رئيس هيئة أبوظبي للتراث، وعبدالله مبارك المهيري المدير العام لهيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، وجمع غفير من عشاق الشعر النبطي وذلك في مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي.

وبعد تنافس خمسة سعوديين وكويتي في اللقب ضمن فعاليات الحلقة الختامية التي بثت تفصيلاتها أول من أمس عبر قناتي أبوظبي وبينونة ظفر باللقب محمد آل مداوي الوادعي، من المملكة العربية السعودية، وحل في المركز الثاني عامر محمد بن مبشر، وجاء مبارك بن مدغم الأكلبي في المركز الثالث، وأحرز عبدالله حنيف اليامي المركز الرابع، وجاء صلاح بن ضاحي الحربي في المرتبة الخامسة، من المملكة العربية السعودية وحصل فيصل عبيريد العازمي من الكويت على المركز السادس.

وبهذه المناسبة قال اللواء الركن الطيار فارس خلف المزروعي «نثمن الاهتمام الكبير الذي توليه قيادة الدولة الرشيدة لبرامج صون الأدب الشعبي التي تعزز وترسخ قيم الإبداع في مسيرة الشعر، للإسهام في مضي أبوظبي قُدماً في مسيرة رؤيتها الشاملة الرامية إلى تعزيز الثقافة، وتأصيل الموروث ونقله للأجيال واحتضان المبدعين وتقديم المتميزين من الشعراء والاحتفاء بالمنجز الشعري بعيداً عن الربح والخسارة».

وهنأ الشعراء الفائزين والحاصلين على المراكز الأولى المتقدمة في برنامج شاعر المليون، وجميع الشعراء المشاركين في الموسم الحادي عشر، مشيراً إلى أن نجوم الموسم الـ48 هم نخبة من خريجي هذا البرنامج وما حققوه من إنجاز شعري يعزز إيصال الرسائل الهادفة من الشعر لمجتمعاتهم وللعالم أجمع، فالشعر رسالة تسامح ومحبة وسلام ولغة مشتركة بين الشعوب.

وقدم عبدالله مبارك المهيري خالص التهاني للشعراء بما حققوه من إنجاز شعري يضاف إلى سجل «شاعر المليون» الذي يندرج ضمن دور إمارة أبوظبي الكبير في دعم الحركة الثقافية والتراثية، وتقدير شعراء النبط، وتثمين عطائهم.

وأوضح أن البرنامج من انطلاق موسمه الأول في سنة 2006 وحتى موسمه الحادي عشر في سنة 2024 سجل في قائمة الـ100 الأولية أكثر من 1200 شاعر من أصل أكثر من 15000 شاعر وشاعرة قابلتهم لجنة التحكيم بشكل مباشر في جولاتها التمهيدية، كما قدم 528 شاعراً من 20 دولة عربية وغير عربية، نحو 1500 قصيدة في البث المُباشر في مسرح شاطئ الراحة ما بين قصيدة رئيسة مُجاراة، وذلك عبر 167 حلقة بث مباشر.

وحصل الوادعي على 76 درجة في المركز الأول وجائزة قدرها 5 ملايين درهم ولقب شاعر المليون، وحل في المركز الثاني عامر محمد بن مبشر بحصوله على 57 درجة وجائزة مالية 4 ملايين درهم، فيما جاء مبارك بن مدغم الأكلبي في المركز الثالث وحصل على 56 درجة وجائزة 3 ملايين درهم، وأحرز عبدالله حنيف اليامي المركز الرابع بـ«55» درجة وجائزة قدرها مليونا درهم، وجاء صلاح بن ضاحي الحربي في المرتبة الخامسة بجمعه 53 درجة وجائزة مليون درهم، فيما حصل فيصل عبيريد العازمي على 53 درجة في المركز السادس وجائزة 600 ألف درهم.