يهدف اليوم الدولي للسلام إلى التذكير بالتزام الأمم المتحدة بالسلام وحل النزاعات وتشجيع الأفراد والمجتمعات والأمم على العمل من أجل عالم أكثر سلامًا وعدلًا، ولا يزال هذا اليوم يومًا مهمًا لتعزيز الحوار والتفاهم والتعاون بين الشعوب والأمم، حيث تعتقد الأمم المتحدة أن السلام الحقيقي لا يشمل غياب العنف فحسب، بل بناء مجتمعات يشعر فيها جميع الأعضاء بأنهم قادرون على الازدهار.

في إطار الاحتفال باليوم الدولي للسلام أحتفى أعضاء مجلس سفراء البورد الأوروبي للسلام والتسامح والتنمية المستدامة باليوم العالمي للسلام، فيحتفل العالم في يوم 21 سبتمبر من كل عام، باليوم العالمى للسلام، بإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة لتعزيز سبل السلام، في مختلف المجالات المجتمعية. 

ويشجع اليوم الدولي للسلام 2023 كافة الشباب على المشاركة بوصفهم عناصر اجتماعية إيجابية وبناءة، وعلى الانضمام إلى الحراك الساعي إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإلى المساهمة في بناء سلام مستدام. يمكننا معًا المساعدة في قيادة عالمنا نحو مستقبل أكثر إخضرارا وإنصافًا وعدلاً وأمانًا للجميع.

وقال الدكتور محمود شعبان رئيس مجلس سفراء البورد الاوروبي للسلام والتسامح والتنمية المستدامة: تهدف أهداف التنمية المستدامة إلى تقريبنا من إرساء مجتمعات أكثر سلامًا وعدلاً وشمولاً، فالمجتمع الذي ينعم بالسلام هو المجتمع الذي يتمتع أفراده بالعدالة والمساواة. فالسلام يمكن من وجود بيئة مستدامة تساعد بدورها على تعزيز السلم.لكن تحقيق السلام يتطلب أكثر من مجرد وضع الأسلحة. فالسلام الحقيقي يقتضي إقامة الجسور ومكافحة التمييز والدفاع عن حقوق الإنسان لجميع شعوب العالم».وهو مطلب كل الأمم والشعوب، وعليه لا بد من التواصل فيما بيننا والعمل على نشر السلام والأمن والأمان من أجل مستقبل الأبناء ومن أجل النهوض بشعوبنا.

وإيمانًا منا بالشباب ودورهم الفاعل في تعزيز السلام العالمي، يطلق مجلس سفراء البورد الأوروبي للسلام والتسامح والتنمية المستدامة منتدي للشباب، والذي يهدف إلى تأهيل جيلٍ من الشباب قادرٍ على المساهمة الفاعلة في صناعة السلام والمشاركة الإيجابيَّة في مجتمعاتهم من خلال عددٍ من المبادرات والأفكار الملهمة لتصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة الفكر المتطرِّف.