رأى خبير أن عقد اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي افتراضياً هذا الأسبوع، لا يعد بديلاً كافياً للتجمع السنوي التقليدي للمنتدى في مدينة دافوس السويسرية. وقال هانز بول بويركنر، رئيس مجلس إدارة مجموعة بوسطن الاستشارية، إن الاجتماعات التي سيتم عقدها عبر الإنترنت بسبب جائحة كورونا، لا يمكن أن تعوض اللقاءات التي تعقد وجهاً لوجه.

وأضاف أن الاجتماعات الشخصية والمشاورات غير الرسمية تقدم الكثير من القيمة المضافة للتوصل إلى إجماع وحل المشكلات، لافتاً إلى أن نجاح المنتدى الاقتصادي العالمي يكمن دوماً في التواصل الذي يتم على هامش الفعاليات الرسمية.

وبداية من الغد، سيلتقي كبار السياسيين وقادة الأعمال والعلماء وممثلي المجتمع المدني عبر الإنترنت لمناقشة التحديات العالمية الحالية. ومن المقرر عقد اجتماع بالحضور الشخصي للمنتدى نهاية مايو في سنغافورة.

ومن بين المتحدثين المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والرئيس الصيني شي جين بينج، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. ويركز جدول الأعمال على الأزمات الصحية وتغير المناخ والتحول الرقمي.

إلا أن بويركنر رأى أن للصيغة الافتراضية للاجتماعات بعض المميزات، من بينها عدم الحاجة إلى نقل وتوفير الإقامة والطعام لـ 3000 مشارك، بالإضافة إلى الآلاف من الموظفين والصحفيين. وأضاف أن عدداً أكبر من الأفراد يمكنهم الاطلاع هذه المرة على المشاورات والمحاضرات.