بدأت حواري معه حين توقفت عند مقولته الشهيرة سأغير العالم.. وشكرا

– الحقيقة إن المعلومة أولية وبسيطة جدا ولكن لا أحد يبحث عنها ولا أعلم من وراء إخفائها!!

سلاحنا هو الوعي والنجاح بالنسبة لي يعني المجازفة للبحث عن الأفضل بعيدا عن الخوف من العواقب والتبعات ،مللت من نمط جدي وجدتي و إن ملايين من البشر تموت بالدواء ..، نحن لا نكمل عمل الخالق وجزء من رسالتي هو تجميع المعلومات الخاطئة الموروثة وتصحيحها ،ولا يمكننا الإعتماد علي الدواء فقط لكي نعيش!

وسألت نفسي هل في حالة عدم تصنيع الكم الهائل من الأدوية سوف نموت بمرض السكر والضغط وتصلب الشرايين في عمر الأربعين…؟ بدأت الإجابة علي السؤال بالبحث عن العرض قبل المرض ومن هنا قررت عمل أكاديمية فكر تاني.

من يريد النجاح عليه أن يزيد أدائه يوميا علي الأقل 1% تجاه خطواته للهدف لتحسين وضعه ولا يتأثر بسرعة الأداء أو ببطئه بشرط أن لا تتوقف في مكانك  (سحر الخطوة الصغيرة) فمايميت الأحلام هو عدم التحرك إلي الأمام .

بدأت في عمر 35 سنة في رحلة بحثك والظهور بشكل واضح وجرئ متأثرا بمقولة الوالدة

( أن الله يعطيك ما تحتاجه وليس ما تريده) كيف  خلقت منك كريم علي جديد؟

أنا لست أرسطو  …لكن شئت أم أبيت ستحارب وتنهض وأنت في بلد لغتها مختلفة كل الإختلاف عنك وعمرك  35 عاما من الطبيعي ستتحرك وتتخبط وتصرخ…لم يكن عندي إختيارات أخري (يجب أن  يكون النجاح هو أختيارك الوحيد) ولو وجد إختيار أخرغيره إذن أنت لم تختار النجاح.

– الأم تريزة قالت مقولة رائعة…(لا تحدثو الناس عن الجوع ولكن حدثوهم عن الوفرة)، ولو تحدثنا عن الأمراض سنصل للأمراض أما لو تحدثنا عن الصحة والعافية سنصل إليها، نفس مشكلة الفقير عندما يقول لماذا خلقت فقيرا وشخص أخر يقول كيف يمكنني أن أصبح غنيا.

فعندما نبحث عن الطعام والمكملات الغذائية والنوم الجيد وكافة وسائل تطوير صحتنا بشكل طبيعي سنلاحظ الفرق وذلك لا ينفي دور الأدوية في العلاج ولكن الوقاية خير من العلاج وكذلك الأخذ بالأسباب وهذه هي رسالتي للجميع.

– أريد أن أقبل أيديهم… لأني أحب المعارضين أكثر من المشجعين..

من المؤكد حب الناس نعمة من الله  ولكن مع كل معارض كان يصور فيديو واحد ضدي كنت أقابله  بثلاثة فيديوهات في اليوم وكل من كان يقف في طريقي كان ردي عليه إني أذهب إلي الجيم أو أصدر كتابا جديدا .. ردي دائما هو التقدم للأمام وأتذكر مقولة خالي لي (أنت تشبه القطار) ، لم يستطيع أحدا أن يوقفني عن رغبة وهدف أتحمس لفعله.. كان لدي 200,000 متابع أصبحو الأن أكثر من ثلاثة ملايين متابعا من كافة الفئات العمرية ومعظم بلدان الوطن العربي..

وأصبح لدي أكثر من تسعة كتب (فأنا مدين لكل معارض لي بالشكر فأنتم وقودي).

من يريد النجاح سيجد الطريق ومن لا يريد سيجد الحجج للتسويف (كل ما تملكه هو الأن)

وإن لم تبدأ الأن سيصبح التردد عادة تتملك منك.

الإدراك والتعلم إزداد  لدي معظم الناس أضعافا مضاعفة،لم يبحث الناس من قبل عن الصحة ولم يعترفو بالإلتزام بالإجراءات الوقائية لحمايتهم إلا بعد حدوثها  فهي منحة للتعلم وتقوية المناعة ومعظمهم  عرف  أهمية أخذ الفيتامينات والمعادن اللازمة مثل فيتامين (D )و (C )ومن حافظ علي مناعته لن يخاف  من أي أمراض ولا فيروسات .

– قناعتي بأن لو عندك تقدير للذات لن ترضي بأقل مما تستحق، وذلك لا ينفي الرضا والتقبل بمعناه العام بما وضعني الله فيه ولكني غير مقتنع بإستمراري علي نفس الوضع (لو واحد عنده حبيبة في بلدا أخري وقرر أن يذهب إليها سيذهب، وإن لم يحبها لن يحرك ساكنا).

أنت تستحق الأفضل دائما ولا يوجد أي دين ولا عقل يقول بإنك تقف في مكانك.. تقبل وضعك ولكن إياك أنك تستسلم للأحداث من حولك، فرق المعني كبير.

السعادة في النمو .. نمو عضلاتك في الجيم ونمو رصيدك في البنك، ونمو أخلاقك سوف يطور علاقتك مع خالقك والأخرين ..السعادة قرار والقرار في النمو.