أكد سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي أن يوم البيئة الوطني الـ21 في الدولة علامة بارزة في مسيرة العمل البيئي، وجهود رفع الوعي حول قضايا البيئة والحياة الفطرية بالدولة، على مدار 21 عاماً منذ انطلاقه. مؤكداً أن هذه المناسبة السنوية، التي تصادف الرابع من فبراير كل عام، تحظى برعاية كريمة من القيادة الحكيمة وهو ما يعكس حرصها والتزامها الراسخ بحماية البيئة وتنميتها من أجل تحقيق التنمية المستدامة الشاملة بأبعادها البيئية والاجتماعية والاقتصادية.

وتستمر الاحتفالات هذا العام بيوم البيئة الوطني تحت شعار «الإنتاج والاستهلاك المستدامان» لتسليط الضوء على إسهام الممارسات المستدامة وترشيد استهلاك الموارد في تحقيق الاستدامة، نظراً لأهمية هذه القضية في ظل مستويات الاستهلاك المرتفعة، لا سيما فيما يتعلق بموارد الطاقة والمياه والغذاء والنفايات والانبعاثات الكربونية؛ فقد كانت وما زالت أنماط الإنتاج والاستهلاك غير الرشيدة للموارد الطبيعية أحد الأسباب الرئيسية في التدهور البيئي الذي يشهده العالم اليوم، وفي ظهور وتفاقم الكثير من المشكلات البيئية وفي مقدمتها الاحتباس الحراري الذي يُعد أحد المسببات الرئيسية للتغير المناخي. ويبرز هذا اليوم جهود حكومة دولة الإمارات لاستشراف المستقبل المستدام، ورفع مستوى الوعي البيئي، وتشجيع الممارسات الرامية إلى حماية البيئة، والحد من الاستهلاك غير الرشيد للموارد الطبيعية.

مؤكداً أن هذه التوجّهات الوطنية تعد بمثابة حجر الأساس الذي تستند إليه هيئة كهرباء ومياه دبي في مسيرتها نحو تحقيق الاستدامة ثلاثية الأبعاد وخارطتها الاستراتيجية 2021 من خلال إطلاق المشاريع والمبادرات القائمة في مضمونها على توظيف أفضل التقنيات الصديقة للبيئة.